لوسي ترفض الكشف عن عمرها وتعلق: مش من حق حد يعرف عمري أد إيه (فيديو)

خرجت الفنانة لوسي، عن صمتها، لترد على حقيقة التاريخ المكتوب عبر عدد من المواقع بشأن عمرها الحقيقي


وقالت خلال استضافتها فى برنامج "أسرار النجوم" من تقديم إنجي علي عبر إذاعة وقناة نجوم F.M، إن التعليقات التي تكتب لأي فنانة عن سنها هي قلة ذوق، موضحة أنها لا تتلقى مثل هذه التعليقات كثيرا.

فيما رفضت لوسي الكشف عن عمرها مشيرة إلى أن هذا أمر لا يخص أي أحد، موضحة أنه إذا وجه لها سؤال عن عمرها تقول إنها 28 عاما.

وأكدت لوسي إنها من داخلها تشعر أن عمرها 7 سنوات وتتعامل ببراءة مع الجميع، وتقول إن عمرها 28 عاما لأنه العمر المناسب لتكون امرأة ومسئولة.


وشددت لوسي على أن كل عمر وله جماله سواء الطفولة أو الشباب أو حتى الشيخوخة، مؤكدة أنها تحب شكلها الآن أكثر من قبل.




يذكر أن آخر أعمال بوسي مسلسل "البيت الكبير" وهو دراما صعيدية تنتمي لنوعية الأعمال الدرامية الطويلة، ويشارك في بطولته مجدي كامل وسوسن بدر وأحمد بدير،ولقاء سويدان، وشريف باهر، وداليا مصطفى، ودنيا المصري، وريم بوشناق وغيرهم، وهو من إنتاج ممدوح شاهين، ومن تأليف أحمد صبحي، وإخراج محمد النقلي.

بدأت حياتها الفنية كراقصة شرقية ثم عملت بأدوار صغيرة كممثلة إلى أن بدأت أدوارها تكبر شيء فشيئ فتركت الرقص وتفرغت للتمثيل، وكانت قد خاضت تجربة تقديم فوازير رمضان مرتين، الأولى كانت لصالح قنوات art حملت اسم «فوازير أبيض وأسود» وشاركها فيها محمد هنيدي وأشرف عبد الباقي، والثانية كانت لصالح التلفزيون المصري وحملت اسم «فوازير قيما وسيما» وشاركها فيها الفنانة أمينة رزق.

قدمت لوسى أول أدوارها الحقيقية في مسلسل "ليالي الحلمية" الجزء الأول عام 1987 وفى عام 1997، لعبت بطولة فوازير رمضان بعنوان "أبيض وأسود"، وبعدها قدمت فوازير "إيما وسيما"، ومن أبرز أعمالها:" أرابيسك، زيزينيا، كناريا وشركاه، غدر وكبرياء، سلطان الغرام، مذاكرت سيئة السمعة، الباطنية، ولى العهد، الكيف، البيت الكبير".



وفى تصريحات سابقة للراقصة لوسى قالت فى برنامج "شيخ الحارة"، إنها رفضت عرض عبارة عن تعليم الرقص في إسرائيل، وقالت وقتها: "رفضت عرض لتعليم الرقص والعمل كمدرسة رقص، بحوالي 2000 دولار عن كل طالبة في معهد الرقص، وألف دولار فى الساعة الواحدة إذا كان عدد الطالبات أقل من 20 طالبة ".

وتشتهر لوسى بتصريحاتها الجريئة، حيث قالت في لقاء تليفزيونى، إنها ليست خائفة من أن تموت وهى مرتدية بدلة الرقص، لأنها لا تفعل شيئا فى الخفاء، كما أن نجلها "فتحى" يفتخر بعملها، ودائمًا ما يقول لها "هزى كويس"، قبل صعودها للرقص، إن نجاح الراقصات الأجانب فى مصر بسبب اعتمادهن على التعرى.