رئيس التحرير
عصام كامل

أبو العطا لـ"هيومن رايتس": حقدكم يُزيدنا اصطفافًا خلف القيادة السياسية

الدكتور حسين أبو
الدكتور حسين أبو العطا

شن الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، هجومًا شرسًا على منظمة "هيومن رايتس ووتش" والعاملين بها بشأن ما زعمته مؤخرًا بخصوص مزاعم تعذيب لأطفال من سن ١٢-١٧ بالسجون المصرية؛ فضلًا عن ادعاءاتها بوجود إضرابات بالسجون المصرية، وهذا ليس جديدا على تلك المنظمة الإرهابية المدعومة من جماعة الإخوان الإرهابية فى مختلف مواقفها ضد الدولة المصرية؛ فضلا عن اعتمادها على معلومات مغلوطة تحصل عليها من جماعة الإخوان وأعوانها فى الخارج فى جميع تقاريرها التى تصدرها ضد الدولة المصرية؛ من أجل تشويه سمعة الدولة المصرية وإسقاطها فى سيناريو الفوضى والتخريب والذى لن يحدث بفضل وعى وذكاء وتماسك المصريين واصطفافهم خلف القيادة السياسية الحكيمة. 

وأكد "أبو العطا"، فى بيان له، أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" الإرهابية تُعد واحدة من المنظمات المأجورة التى دأبت على الهجوم على مصر بصورة مستمرة لأغراض خبيثة يعلمها الجميع؛ موضحًا أن الحملات المسعورة ضد مصر لن تتوقف والتى تستهدف عرقلة مسيرة مصر الحديثة وإثارة البلبلة من حين لآخر بدعم من الجماعات الإرهابية المشبوهة؛ فى محاولات بائسة للنيل من وحدة الوطن وسلامة أراضيه؛ وذلك بعد النجاح الساحق الذى حققته الدولة المصرية على مختلف الأصعدة والمجالات.   

حسين أبو العطا يكشف أهمية ملتقى الشباب العربي الأفريقي

وأوضح، أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" الإرهابية تسعى دائمًا لتشويه سمعة مصر وتعمل لصالح جماعة الإخوان الإرهابية فى جميع المواقف، فضلًا عن أن تقاريرها عن مصر دائمًا ما تكون مليئة بالأخطاء والسلبيات والمعلومات المفبركة، مؤكدًا على أن تلك الحملات المسعورة المدفوعة الثمن لن تنال من عزيمة وإصرار المصريين على مواصلة مسيرة بناء مصر الحديثة والاصطفاف على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية الحكيمة المُمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى لتبقى مصر شامخة آبية وحصنًا منيعًا فى مواجهة جماعات التطرف والإرهاب وقوى الشر والظلام. 

وأشار إلى أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" بما تفعله من تضليل فأنها تستمر فى هبوطها فى بئر عدم المهنية، وتُصر بشكل صارخ على التخلى عن حيادها تجاه الشأن المصرى، موضحًا أن تلك المنظمات الإرهابية تلعب دورًا غير مفهوم فى التحريض على مؤسسات الدولة المصرية العريقة والوطنية. 

ولفت إلى أن هذه المنظمات الإرهابية المأجورة تعتمد دائمًا فى بياناتها على معلومات مغلوطة وتقارير إعلامية لا تمت للواقع وبصلة وجميعها مفبركة وغير صحيحة بشكل صارخ وفج يُثير اشمئزاز الجميع؛ علاوة على أنها تخالف آليات الرصد والتوثيق المتعارف عليه. 

وأكد أنه لا يُعقل بأى حال من الأحوال أن الدولة المصرية التى حركت طيرانها لعودة المصريين العاملين والمقيمين فى الخارج حفاظًا على حياتهم وحرصًا على سلامتهم بعد تفشى فيروس كورونا المستجد؛ فضلا عن مواقفها المشرفة مع دول الجوار والمساعدات التى تُقدمها لكبرى الدول؛ أن تتعرض لمساجين أو عمليات تعذيب لأطفال كما تزعم تلك المنظمات المأجورة؛ موضحًا أن الدولة المصرية تواجه حربًا ضروسًا من قبل جماعات الشر والظلام لمحاولة عرقلة مسيرة التقدم والنجاح التى تحققها الدولة المصرية على أرض الواقع؛ لأنهم باختصار لا يريدون لمصر الخير والاستقرار ويستهدفون بأى حال تخريب الشارع المصرى لأنهم عاشقين للفوضى والتخريب والدماء ويعلم بذلك القاصى والدانى. 

ووجه أبو العطا رسالة لتلك المنظمات الإرهابية المأجورة قائلًا: "كفاكم تضليلًا وكذبًا يا عبدة الدولار؛ لأن محاولاتكم لن تُجدى نفعًا مع شعب يعشق أرض وتراب مصر ويصطف خلف قيادته السياسية التى حققت إنجازات على أرض الواقع فى وقت قياسى أظهرت مدى وضاعتكم وحقدكم على المصريين لأنكم باختصار إرهابيين وتعملون لصالح من يدفع أكثر".  

الجريدة الرسمية