رئيس التحرير
عصام كامل

البرلمان يوافق على فرض مقابل تحسين على المناطق المضافة للكتل السكنية بما يعادل نصف قيمتها

الدكتور علي عبد العال
الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب

وافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة اليوم، برئاسة الدكتور على عبد العال، على فرض مقابل تحسين على المناطق المضافة إلى الكتلة العمرانية القائمة حاليا، بما يعادل نصف الفرق ما بين قيمة الأرض قبل اعتماد المخططات وعقب اعتمادها. 

جاء ذلك خلال مناقشة المجلس للمادة ١١ من مشروع تعديل قانون البناء الموحد، المقدم من الحكومة. 

وتنص المادة ١١ على، تعرض الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية داخل الوحدة المحلية مشروع مخطط التنمية العمرانية وتتلقى ملاحظات المواطنين والجهات ذات الصلة والمجلس المحلي، وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون قواعد وإجراءات هذا العرض وتلقي الملاحظات عليه.

ويتولى المركز الإقليمي للتخطيط والتنمية العمرانية المراجعة الفنية الأولية للمخطط بناء على ما يُبدى من ملاحظات ويتم إجراء ما يلزم من تعديلات وفقًا لما تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

وتقوم الهيئة العامة للتخطيط العمراني بالمراجعة النهائية لمشروع المخطط وإقراره، ويمكن اعتماد المخطط من الوزير المختص أو من يفوضه بعد أخذ موافقة الجهات المختصة بوزارتي الدفاع والطيران المدني، والعرض على المجلس المحلي المختص، وينشر قرار اعتماد المخطط في الوقائع المصرية.

ويستحق مقابل تحسين على المناطق المضافة إلى الكتلة العمرانية القائمة والتي يتضمنها الحيز العمراني المعتمد بمخطط التنمية العمرانية يعادل نصف الفرق ما بين قيمة الأرض قبل اعتماد المخططات وعقب اعتمادها، ويُحَصَّل فور نشر مخطط التنمية العمرانية وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون الشروط والإجراءات الواجب اتباعها في هذا الشأن.  

وأبدى النائب عاطف ناصر رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، اعتراضه على المادة، مشيرا إلى أن المواطن لن يستفيد سوى بجزء قليل من الأرض المضافة للحيز العمراني. 

ومن جانبه استعرض المهندس عاصم الجزار وزير الإسكان، السبب وراء فرض رسم التحسين بتلك القيمة، موضحا أن الأرض التي ستتم إضافتها إلى الحيز العمراني، سيرتفع ثمنها كثيرا، ضاربا مثالا بقطعة أرض زراعية مساحتها ٥ أفدنة، ستتم إضافتها للحيز العمراني، وبالتالي سيتغير ثمنها وقيمتها كثيرا، حيث ستباع بالمتر.

وأضاف، وفقا لنص المادة، ستحصل الحكومة على نصفها مقابل ضمها للحيز العمراني، بمعنى أن المواطن سيكون له فدانان ونصف والحكومة مثلهم، وتابع، ثم سيكون على المواطن التنازل عن جزء من مساحته للطرق والمنافع ليتمكن من تقسيم مساحته وتجهيزها للبناء وفق المخطط العمراني. 

وأكد، أن القيمة التي ستحصل عليها الحكومة، مقابل ما ستقوم به من مد شبكات مرافق وخدمات لتلك الكتل السكنية الجديدة التي سيتم ضمها للحيز العمراني. 

الجريدة الرسمية