رئيس التحرير
عصام كامل

طارق قنديل: «مفيش أهلاوي لا يتمنى الخطيب رئيسا».. زمن الوعود الانتخابية انتهى.. كواليس اختيار قائمة بيبو.. نرفض تقسيم مقرات النادي.. انتظروا «ستاد عالمي».. وكادر جديد لموظفي الأهلي

فيتو

أدار الندوة زغلول صيام
أعدها للنشر: عمرو ثروت
عدسة: وفاء حسن

يبقى واحدًا من أبناء النادي الأهلي المخلصين الذين وضعوا على عاتقهم خدمة القلعة الحمراء من الخارج طوال السنوات الماضية من خلال تواجده في لجنة تنمية الموارد بالنادي بجانب مساهمات التسويقية والاقتصادية والاستثمارية للنهوض بالأهلي، اختاره أسطورة الكرة المصرية والأهلي محمود الخطيب ليكون معه في قائمته الانتخابية على منصب العضوية فوق السن لما يملكه من خبرات ومواهب اقتصادية مميزة، وضعته ضمن الأبرز في مجاله.. طارق قنديل المرشح على منصب العضوية فوق السن بانتخابات الأهلي القادمة ضمن قائمة الخطيب حل ضيفًا «بصالون فيتو» وسرد العديد من الأسرار والمفاجآت في السطور التالية.


قال طارق قنديل: شرف لى أن أكون ضمن قائمة الكابتن محمود الخطيب، ويمكن القول إنه تنتابني مشاعر مختلفة بعد قرار الترشح الأول كأهلاوي، وهو أننى أرى أنه لا يوجد أهلاوى لا يتمنى أن يرى محمود الخطيب رئيسًا للنادي الأهلي، والشعور الثانى كعضو جمعية عمومية يقدر قيمة وتاريخ وشعبية الكابتن الخطيب ويتمناه رئيسًا، بجانب شعورى كمرشح بالفعل ضمن كتيبة الكابتن الخطيب، وهو ما منحني فرصة ذهبية لاكتشاف مزايا جديدة في شخصية الكابتن الخطيب صاحب التاريخ الكبير كلاعب وإداري، حيث يبقى التعاون مع بيبو بمثابة شرف كبير لكل أعضاء قائمته، خاصة أن العمل ضمن قائمة الخطيب يميزه التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، وذلك تحت مظلة الاحترافية والانضباط.

أضاف قنديل في حواره لـ"فيتو": كل فرد من أفراد قائمة الخطيب لديه يقين تام وشديد بإمكانيات زميله في القائمة، حتى أننا في الكثير من الأحيان نقوم بتقديم بعضنا البعض في الجولات والندوات الانتخابية، وهو ما يعكس روح التعاون والانسجام بين أعضاء القائمة وهو ما يعود في البداية للفترة الزمنية التي سبقت إعلان القائمة بشكل رسمي.

وأوضح: الكابتن الخطيب عقد جلسات مع كل فرد من الشخصيات التي كانت مرشحة للتواجد معه في قائمته الانتخابية، وكان العدد 37 شخصية رياضية مرموقة عاشقة للأهلي، وتم الاستقرار على الأسماء التي تم الإعلان عنها رسميًا لخوض الانتخابات

وتابع بأن الكابتن الخطيب طلب من كل شخص معه وضع أفكاره لخدمة الأهلي وعموميته خلال عملية التحضير التي سبقت الإعلان عن القائمة بشكل رسمي، وهو ما ترتب عليه خلق عامل الانسجام بيننا جميعًا كأفراد للقائمة، حيث إن الجميع يعمل وفقًا لهدف واحد هو حب النادي والسعي لخدمة أعضاء الجمعية العمومية.

وواصل: لم أكن سأترشح، ولكن للأمانة لم أترك نفسي في دائرة الشك أو اليقين بشأن تواجدي من عدمه في قائمة الكابتن الخطيب، ولكن كان لدى هدف واحد ورئيسي أعمل من أجله، وهو خدمة النادي الأهلي والجمعية العمومية، ودعم قائمة الكابتن الخطيب ورموز النادي الأهلي، حيث تبقى روح أبناء الأهلي واضحة في هذا الشأن وهو دعم أبناء الأهلي، بغض النظر عن التواجد من عدمه في المسئولية، والتاريخ يؤكد هذا الكلام بعد أن سبق وقدمنا الكثير للنادي الأهلي وأعضاء الجمعية العمومية دون التواجد في مناصب فمن يرغب في خدمة الأهلي وأعضاء جمعيته العمومية لا ينتظر منصبا.

وأضاف: كل أعضاء القائمة من أبناء النادي منذ عشرات السنوات حتى الشباب الصغير يتواجدون داخل النادي، والكابتن الخطيب نجح في تشكيل قائمة تشهد مزجا بين العناصر المطلوبة لنجاح أي عمل مؤسسي، سواء عنصر الخبرة أو الشباب أو الوجوه الجديدة، وكلهم أبناء الأهلي من أصول وجذور أهلاوية عاشقة للأهلي، وتسعى لخدمة أعضاء الجمعية العمومية، والتجارب أثبتت أن غياب عناصر الخبرة عن التواجد داخل منظومة العمل يؤثر سلبًا على دولاب العمل، ويخلق مناخا غير صحي، وهو ما تم مراعاته عند اختيار القائمة أن تشهد اختيارات العناصر التي تجمع بين الخبرة والشباب وأبناء النادي.

وتطرق طارق قنديل، للحديث عن قائمة الخطيب، مؤكدًا: القائمة تضم العامري فاروق نائبًا للرئيس، وهو اسم غني عن التعريف في العمل العام والإداري، وهو وزير الرياضة الأسبق وصاحب الرؤية التنظيمية والإدارية المميزة، بجانب خالد الدرندلي المرشح على منصب أمانة الصندوق حيث سبق له العمل مع محمود باجنيد والكابتن الخطيب في أمانة الصندوق بجانب عمله كقائم بأعمال أمانة الصندوق عندما كانت اللائحة لا يوجد بها منصب أمين الصندوق، وهو أحد أبناء النادي الأهلي المخلصين، كما تضم القائمة خالد مرتجى أحد أبناء الأهلي المميزين وصاحب العلاقات الدولية المتميزة، والذي يحمل على عاتقه الملف الدولي وكيفية النهوض بالأهلي في هذا الصدد، بالإضافة إلى إبراهيم الكفراوى أحد أقدم أعضاء مجلس إدارة الأهلي، وأيضا أحد أبنائه المخلصين، بالإضافة إلى محمد الدماطى الذي سبق له التواجد معى في لجنة تنمية موارد النادي الأهلي بجانب منصبه كنائب وعضو منتدب لواحدة من أعرق الشركات الخاصة في مصر، بالإضافة إلى جوهر نبيل نجم مصر والأهلي الأسبق في كرة اليد، والملقب بـ"بيبو كرة اليد"، والذي يمتلك خبرات رياضية وإدارية أيضا من خلال رئاسته لإحدى الشركات الخاصة بجانب رانيا علواني التي تمتلك تاريخا إداريا كبيرا بجانب عملها في اللجنة الأولمبية الدولية، فضلا عن مهند مجدي الذي ما زال عضوا بمجلس إدارة الأهلي الحالي وبطل العالم السابق في الكاراتيه وصاحب المجهود الوفير، بالإضافة إلى محمد سراج المدرس بالجامعة الأمريكية وصاحب المجهود الكبير في مشروع ستاد القاهرة، وأيضا محمد الجارحى الذي عمل في لجنة تنمية موارد النادي الأهلي ويمتلك خبرات إدارية كبيرة بحكم منصبه في واحدة من أعرق الشركات الخاصة في مصر.

وعن عمله الخاص قال: أعمل في الجهاز المصرفي منذ 30 عاما، والآن رئيس قطاع المؤسسات الإستراتيجية وكبار العملاء في أحد أكبر البنوك في مصر، وواحد ممن قادوا مرحلة التغيير في تاريخ العمل المصرفي في مصر بشأن تحول البنوك من الشركات الكبرى إلى التجزئة المصرفية، بجانب خبرات العمل الإداري من مدير فرع إلى مدير منطقة إلى مدير إقليمى ومسئول عن فروع البنك، رئيس وعضو كثير من اللجان المهمة في المؤسسة المصرفية التي أتشرف بالانتماء إليها، والتي حصلت هذا العام على المركز الأول على مستوى العالم في الأسواق المماثلة.

أضاف: تواجدت كعضو في لجنة تنمية الموارد دورتين، وجزء من دورة ثالثة، وشرفت في التعامل مع قمم الاقتصاد والاستثمار بالأهلي وأبرزهم الكابتن حسن حمدى بجانب تعلمي واستفادتى إداريا من المايسترو الراحل العظيم الكابتن صالح سليم، ورأيت كيف تتعامل هذه الرموز مع اسم وتاريخ وجماهيرية النادي الأهلي، كما أنه يحسب لى أننى أول من طرحت مبادرة وضع أسماء الشركات على كارنيهات النادي في إطار التسويق الرياضى وذلك قبل 15 عاما، وهو ما اتبعه بعد ذلك العديد من الأندية، بجانب ارتباطى بالكثير من الملفات التي تدخلت فيها لصالح النادي الأهلي كعملية تسويقية واستثمارية داخل النادي بجانب أننى كنت عضوا باللجنة المنظمة لأمم أفريقيا 2006، التي نظمتها مصر، بجانب الاحتكاك بأفراد المنظومة الرياضية داخل الأهلي، حيث عملت معهم في ملفات عديدة في خدمة الرياضة في مصر، بالإضافة إلى ارتباط جزء من عملي بالتسويق الرياضى حيث أصبحت الرياضة صناعة تسويقية واستثمارية تدر دخلا كبيرا، حيث أصبح حجم الأموال المنفقة في بعض الدول في هذا الشأن يتجاوز المليار جنيه.

وأوضح: لدى زياد 13 سنة، وحسن 3 سنوات و6 شهور، والثنائى عاشق للنادي الأهلي، وزياد له موقف لم ولن أنساه يكشف جينات الوراثة في عشق الأهلي، وهو أننا بعد أن خضت انتخابات الأهلي الماضية ونلت شرف ثقة 7 آلاف عضو من أعضاء الجمعية العمومية تواجدت في نهائي البطولة الكونفدرالية التي توج بها الأهلي بهدف عماد متعب الشهير، ووقتها أردت أن أخضع نجلى لاختبار يعكس أهلاويته، فأكدت له أن من يتواجد في المقصورة هو المجلس الذي خاض الانتخابات ضد قائمتي، فقال لى دون تفكير: "أنا ما ليش دعوة بحد، وما ليش دعوة من يدير النادي، ولكنى أهلاوي"، وهو ما يؤكد أمرا واحدا فقط وهو حب النادي الأهلي المزروع داخلنا جميعًا، حيث أردت بهذا الاختبار أن أطمئن على جينات الأهلي داخل نجلى، وأثبتت التجربة عشقه وارتباطه الشديد بالأهلي، وأكبر دليل أيضا على أهلاويتى وعشقي للنادي بعيدًا عن المناصب هو أننى بعد الانتخابات الأخيرة لبيت دعوة المجلس الحالي في حضور إحدى الاحتفاليات وتواجدت فيها بشراكة في أحد الملفات التسويقية.

وأوضح: البرنامج الإنتخابى يحوى العديد من الملفات، منها ملف خاص بالإنشاءات، وهو ملف مفصل وفقًا لبرنامج بجدول زمني محدد وملف خاص اجتماعي يضمن كل الفئات العمرية، بالإضافة إلى ملف الخدمات الخاصة بالنادي، بالإضافة إلى تقديم مبادرات منفصلة متكاملة لأعضاء النادي الأهلي لها، وذلك بالتنسيق مع الرعاة، بجانب وجود إستراتيجيات تضع الأهلي دائما في الصدارة في كل الأنشطة، بالإضافة إلى سعينا لتحويل النشاط الرياضي إلى مصدر للدخل لتجنب خسارة أي لعبة رياضية داخل النادي، فضلا أن عن الملف الكروي موجود والذي يقوم في الأساس على النادي للصدارة العالمية.

وأضاف: هناك ملف خاص بتوفير مزايا خاصة للعاملين والموظفين لتحسين أحوالهم، حيث إن من يعمل في النادي الأهلي يجب أن تكون له مزايا إضافية بجانب المرتبات من خلال إنشاء كادر خاص منفصل لموظفي النادي الأهلي، من خلال هيئة إدارية تم وضعها بما يليق بالنادي الأهلي.

وعن ما تردد حول إقصاء بعض العاملين وتخفيض بعرض الرواتب قال: كلام لا يمت للواقع بصلة، ولا يليق بالجمعية العمومية أنها تقتنع، وهو أمر غير وارد بالمرة، بالعكس كل عضو بقائمة الكابتن الخطيب اجتهد في البرنامج مع التنسيق مع بيبو، حيث نسعى جميعًا لتحسين أحوال العمال والموظفين وتوفير حياة كريمة لهم تليق بتواجدهم ضمن منظمومة القلعة الحمراء.

وعن الشائعات التي تطارد البعض من الحين للآخر بجانب دخول منطقة الضرب تحت الحزام في العملية الانتخابية، قال: لست قلقًا لسببين؛ الأول يتمثل في ثقتى بالجمعية العمومية، وثقتي أيضًا في كل المرشحين، سواء في قائمة بيبو أو باقي المرشحين، وثقتى في أن الجميع سيكون على قدر من الوعى ولن ينزلق وراء هذه المهاترات، والأهلي "عمره ما كان ولا هيكون بالشكل ده".

وعن أسباب تأخر إطلاق برنامج الخطيب قال: البرنامج سيعرض رسميًا ظهر الخميس القادم في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وسبب تأخره بالفعل أنه تم تدشينه بناء على حملة استقصاء على نسبة عشوائية من النادي، وتقريبًا على 500 عضو، حيث تم إضافة بعض مطالب أعضاء الجمعية العمومية وتوفير احتياجات بناء على هذا الاستقصاء، حيث حققنا أمرا تاريخيا أن نكون أول قائمة تخوض انتخابات النادي الأهلي ببرنامج انتخابى لها بشكل موحد، كما أن برنامجا بلا وعود انتخابية، وما وضعناه في البرنامج سيتم تنفيذه وفقًا لجدول زمني محدد والجمعية العمومية ستحاسب في النهاية، ودعنا نتفق على أن زمن الوعود الانتخابية انتهى، وهو ما أكد عليه الكابتن الخطيب منذ اليوم الأول، عندما قال: "لن نضع أي وعود ولكن سنضع أفكارا ستنفذ وفقًا لجدول زمني، ولن نتحدث سوى عن الأمور التي ستنفذ فقط".

وعن ستاد الأهلي أكد طارق قنديل: ستاد الأهلي حلم كل أهلاوى، وتم الاهتمام به ومنحه جزءا كبيرا في الملف، ويمكن التأكيد على أن ستاد الشيخ زايد سيضاهي الاستادات العالمية، وسيتم تصميمه بشكل معماري يمنح من يراه من الوهلة الأولى التأكيد من خلال تصميمه الداخلي والخارجي يقينًا بأنه ستاد الأهلي، والكل يعلم أن الأهلي الأول دائمًا في كل شيء، وكما فعلناها من قبل أن نكون أول نادٍ له قناة تحمل اسمه سنكون أول نادٍ له ستاد يحمل اسمه، والمجموعة بالكامل عكفت على إعداد مشروع ستاد الأهلي، ولكن يحسب لمحمد سراج المرشح تحت السن أنه تولى هذا الملف بشكل دراسي عكف عليه خلال السنوات الأخيرة، وانضم له المهندس خالد مرتجي، وقام الثنائي مؤخرًا بجولة خارجية في إطار التجهيز للبدء في مشروع ستاد الأهلي.

وعن أرض الأهلي في العاصمة الإدارية أكد طارق قنديل أن الخطيب بدأ في هذا الصدد، وسيتم الإعلان في وقتها، ونسير في هذا الشأن بخطوات ثابتة ومدروسة وكل شيء محسوب زمنيًا وتسويقيًا.

وعن الفرع الرابع في التجمع الخامس قال: الأهلي عدد محبيه لا يسعه 3 فروع فقط، والتجمع الخامس في حساباتنا، حيث وضعنا نصب أعيننا أن يكون هناك مقر للأهلي في التجمع الخامس، وأيضا العاصمة الإدارية، وفي هذا الشأن أرغب في تأكيد أمر مهم جدا، وهو أنه لا يوجد أي تفرقة بين عضو الجمعية العمومية في أهلي الجزيرة عن نظيره في أهلي مدينة نصر، كما أننى أرفض كلمة فروع النادي الأهلي، ولكن جميعها مقرات للنادي الأهلي، وأعضاء جميع المقرات يلقون نفس الرعاية والاهتمام والمعاملات والخدمات دون أي تفرقة ودون أي تقسيم.

وعن تخوف البعض من عملية الطعن على انتخابات الأهلي بسبب أزمة تصويت أعضاء الشيخ زايد أكد قنديل: حاربنا كثيرًا من أجل ظهور قناة الرياضة للنور، والآن بات اللجوء للمحاكم الإدارية والمدنية مرفوض بعد وجود مركز تسوية وفض المنازعات، ومن جانبنا نحترم اللوائح والقرارات الإدارية، ولكن ما أتمناه من المجلس القادم ضرورة إنشاء لائحة خاصة بالنادي الأهلي، وأي مجلس قادم للأهلي مطالب بتأسيس لائحة النادي الأهلي الخاصة التي يجب العمل بها مستقبلًا.

ووجه طارق قنديل كلمة أخيرة لأعضاء الجمعية العمومية بالنادي الأهلي، مؤكدًا: الأهلي يستحق من عموميته أن يحققوا رقما قياسيا في الحضور وأن تكون أكبر جمعية عمومية على مستوى الأندية في مصر، وأن تكون مظهرًا حضاريًا يليق بأعضاء الأهلي لاختيار مجلس إدارة الأهلي.
الجريدة الرسمية