الفرح الحقيقي ينبع من علاقتنا مع الله، فهو يعطي قلوبنا سلامًا وفرحًا يفوقان كل عقل. عندما نقترب من الله، نختبر فرحًا لا يمكن للعالم أن يمنحه..
يأتى صوم الرسل ثانى يوم لعيد العنصرة وتنتهى مدته بعد قداس عيد إستشهاد الرسولان بطرس وبولس فى 5 أبيب الموافق 12 يوليو من كل عام ميلادى..
ندما ندرك عظمة حب الله لنا، نفهم أن هذا الحب ليس مجرد واجب من الناحية الروحية، بل هو استجابة طبيعية لعطاء الله اللامتناهي. وعندما نقول أن نحب الله من كل قلبنا يعني أن نكرس له كل أفكارنا ومشاعرنا وقراراتنا
أطلقت كلمة العنصرة على صوم الآباء الرسل الأطهار القديسين، وسمى بصوم العنصرة حتى أن اجتمع المجمع المسكونى الأول بنيقية سنة 325 م وكتب المجمع المقدس المرسوم بتغير المسمى من صوم العنصرة إلى صوم الآباء الرسل
كان الإخوة يجتمعون حول شيخهم، يبحثون عن أجوبة لتساؤلاتهم الملحة: لماذا، رغم كل هذا الإصرار على الجهاد، نصح أنبا إيسيذورس أنبا موسى الأسود بأن يكف عن الصراع مع الشياطين؟
تكلم المسيح عن الثمر الكاذب الذي يحمله البعض، والذين يأتون متخفيين في صورة حملان، ويكون ثمرهم عكس طبيعتهم الشريرة، ولكن أعطانا علامة لكي نعرفهم..
طول الأناة دي مش بس صبر أو تحمل قصاد التجارب أو المشاكل، دي قوة جوانا تخلينا نستحمل الدنيا بكل تقلباتها ومشاكلها، ولما بنقول قوة، فهي علشان بتعلمنا يعني ازاي نقدر نعيش حياتنا بإيمان وأمل، من غير ما نزعل
وكان في بابل تنين عظيم وكان أهلها يعبدونه. فقال الملك لدانيال: أتقول عن هذا أيضًا إنه نحاس؟ ها إنه حيُ يأكل ويشرب ولا تستطيع أن تقول إنه ليس إلهًا حيًا. فاسجد له..
كان لابد أن يقوم السيد المسيح لأن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين.. وتعبر عن ذلك الكنيسة في القداس الالهى في صلاة القسمة وإنفصلت نفسه من جسده.. إذ لاهوته لم ينفصل قط لا من نفسه ولا من جسده .
نتعلم من اتضاع وتواضع السيد المسيح له كل المجد الذي كان ليس في حاجة للمعمودية كما نجد أن القديس يوحنا المعمدان يقول له: انا محتاج ان اعتمد منك وانت تاتي الي ، ولكنه اعتمد ليكمل كل بر.
في بداية حديثنا عن طبيعة الله أنها هى نور، وليس فيه ظلمة البتة، ويؤكد على هذه الصفة، القديس يوحنا الرسول، في رسالته الأولى، فيقول: (إن الله نورٌ، وليس فيه ظلمةٌ البتة) (1 يو 5 : 7).
تعمد السيد المسيح نائباً عن البشرية فى الدخول إلى معمودية التوبة، نزل المعمودية حاملاً خطايانا الكثيرة، فهو بالتالى يكمل البر للبشرية، إذ يخضع نفسه لمطالب الناموس والشريعة والوصايا
وفيه نتذكر قصة القديس والشهيد العظيم يوحنا المعمدان الذي كان ميلاده فرحاً وبهجة لأبيه زكريا الكاهن وزوجته أليصابات التي ظلت عاقراً لسنين وأسموه يوحنا لأن الله تحنن عليهم ورحمهم بميلاد النبي..
إن الفرح هو صورة مشرقة للأديان فأولاد الله دائماً فرحون لأنهم وجدوا الله وعرفوه وعاشروه. إنهم فرحين بملكوت الله الذى في داخلهم، وفرحين أيضاً بعمل الروح القدس فيهم..
حينما تكلم إشعياء النبى عن سر التجسد قال: ولكن يعطيكم السيد الاب نفسه آية ها العذراء تحبل وتلد أبناً وتدعو أسمه عمانوئيل (أش 14:7).