الطاعة لكلام الله والعمل بوصاياه هي الدليل الحقيقي على محبتنا له، فلا يكفي أن نترنم بأجمل الترانيم أو نصوم ونصلي ونتاول من أسراره السمائية، إن لم تكن قلوبنا ممتلئة بحبه وأفعالنا نابعة من هذا الحب الصادق
إيّاكم والكذِبَ، فإنّ الكَذِبَ يَهْدِي إلَى الفُجُورِ، وإِنّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النّارِ، وَمَا يزَالُ العبْدُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرّى الكَذِبَ حَتّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله كَذّابا
في اللحظة التي نخشى فيها أن نسير في الحياة بمفردنا دون صديق يهون على قلوبنا، أو سند نلتجيء إليه لنجد الصدر الحنون الذي يضمنا، نجد الله يسير معنا ويقطع بنا طرقاً كنا نحسب إننا لن نقدر عليها..
تناسي هؤلاء أن الشيخ الشعراوي نفسه نزه نفسه عن الحكم ورفض أن يكون وزيرا، كما أن الرجل لم يدعي تفسير القرآن كما يروج البعض فقد قال الشيخ الشعراوي نفسه هذه خواطري حول كتاب الله..
يلحظ المتابع لتلاوات السادة المقرئين الجميلة وأصواتهم التي وهبها الله لهم ليتلون كتاب الله آناء الليل وأطراف النهار يأثرون الألباب تجد كثيرا منهم يقرأون في تذوق للمعنى واستمتاع بجماله..
يجيب فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي على سؤال هل كلام القران هو كلام الله بعينه