رئيس التحرير
عصام كامل

نرصد أداء أبرز البورصات الخليجية خلال تعاملات اليوم

حنان رمسيس
حنان رمسيس
رصدت حنان رمسيس خبيرة اسواق المال، أداء الأسواق العربية في جلسة الاثنين ثاني جلسات الأسبوع.


دولة الكويت
تراجعت بورصة الكويت في مستهل تعاملات يوم الاثنين، حيث هبط مؤشرها العام 0.32%، وانخفض السوق الأول 0.33%، وسجل المؤشران "الرئيسي و"رئيسي 50" تراجعاً بنسبة 0.25% و0.30% على الترتيب.

وبلغت أحجام التداول  نحو 60 مليون سهم جاءت بتنفيذ 1945 صفقة حققت سيولة بقيمة 11.7 مليون دينار تقريباً.

وحقق سهم "وطنية" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 2.62 مليون دينار مُتراجعاً بنسبة 0.96%، تلاه سهم "بيتك" بقيمة 1.64 مليون دينار مُتراجعاً بنحو 0.39%.

وجاء سهم "أصول" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع نسبته 4.72%، فيما تصدر سهم "الخليج للتأمين" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 4.80%.

الإمارات العربية المتحدة 

تباين أداء أسواق الأسهم بختام جلسة الأحد أولى جلسات الأسبوع ليتراجع سوق دبي المالي، مقابل ارتفاع سوق أبوظبي للأوراق المالية.

كما واصلت أسواق الأسهم الإماراتية جلساتها المليارية خلال جلسة اليوم لتصل السيولة الإجمالية في سوقي دبي وأبوظبي إلى 1.22 مليار درهم
ارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.03% عند مستوى 6648 نقطة.

وفي سوق أبوظبي ارتفع كل من العالمية القابضة وأبوظبي الأول بنحو 0.1% و0.36% على التوالي، بينما تراجع سهم مجموعة اتصالات بنسبة 0.54%.

وتقدم العالمية القابضة الأسهم من حيث قيمة التداول بقيمة 362.89 مليون درهم، ويليه أبوظبي الأول بقيمة 261.05 مليون درهم.

وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 1.06 مليار درهم، فيما بلغ حجم التداول 191.93 مليون سهم.

وسجلت القيمة السوقية لسوق أبوظبي بختام الجلسة 943.588 مليار درهم، مقابل قيمة بلغت 945.015 مليار درهم في ختام الجلسة الماضية لتفقد 1.42 مليار درهم
 فيحين تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.41% عند مستوى 2850 نقطة .

وجاء أداء مؤشر دبي بالتزامن مع تراجع كل من إعمار وإعمار للتطوير ودبي الإسلامي بنسبة 0.48% و1.03% و0.81% على الترتيب، كما ارتفع جي إف إتش بنسبة 5.98%.

وتصدر جي إف إتش الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 66.49 مليون درهم، يليه سهم إعمار بقيمة 66.49 مليون درهم.

وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي خلال تعاملات امس 163.94 مليون درهم، بحجم تداول بلغ 165.86 مليون سهم، عبر 2.215 ألف صفقة.

وخلال ا لتعاملات، ارتفع 11 سهماً وتراجع نحو 15 سهماً واستقر 4 أسهم.

وبختام الجلسة  سجلت القيمة السوقية لسوق دبي المالي 392.072 مليار درهم، مقابل قيمة بلغت 392.941 مليار درهم في ختام الجلسة الماضية لتفقد 869 مليون درهم.

مؤشر دبى 
 تراجع مؤشر دبي بضغط قطاعي البنوك والعقارات.وفقد مؤشر دبي 0.4 في المائة، ليغلق عند 2851 نقطة، متأثرا بانخفاض سهم بنك دبي الإسلامي 0.8 في المائة، وهبوط بنك الإمارات دبي الوطني 0.4 في المائة، و"إعمار العقارية" 0.48 في المائة، و"إعمار للتطوير" 1.03 في المائة. وقال مشغل مطار دبي: "إنه يأمل في فيض من المسافرين مع انحسار جائحة فيروس كورونا". وتستهدف شركة إدارة المطار استقبال 28 مليون مسافر هذا العام بزيادة 8 في المائة مع تعافي الطلب. واستقبل المطار 5.75 مليون مسافر في الربع الأول، بانخفاض 34.8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من 2020 قبل أن توقف الجائحة حركة السفر الجوي.

وفي أبوظبي، استقر مؤشر السوق عند 6649 نقطة وسط مكاسب للقطاع المالي وخسائر لسهم "اتصالات". وجاءت أسهم قيادية على رأس الارتفاعات، منها: سهم "أبوظبي التجاري" 0.58 في المائة، و"أبوظبي الأول" 0.36 في المائة، و"دانة غاز" 0.62 في المائة، في حين انخفض "أبوظبي الإسلامي" 0.18 في المائة.


المملكة العربية السعودية 
قفزت قيم التداول في سوق أدوات الدخل الثابت المحلية في السعودية 23.3% خلال الأشهر الخمسة من هذا العام، على أساس سنوي، وسط ارتفاع أسعار النفط وتحسن نشاط الأعمال في القطاعات غير النفطية.

وتجاوزت قيم التداول في الأشهر الخمسة من هذا العام حاجز 35 مليار ريال، وذلك على الرغم من كون السوق شهدت تذبذبات عالية من حيث الأداء وأحجام التداولات.

وسجلت تداولات شهر مايو، في أكبر بورصات الشرق الأوسط الحاضنة لإدراجات السندات الإسلامية، نموا 156 في المائة على أساس شهري
عاودت تداولات بورصة الدين إلى نشاطها المعهود خلال الشهر الماضي بعد انخفاض وتيرة التداولات الضخمة خلال أبريل بشكل مفاجئ بعد بلوغها 1.9 مليار ريال، وهي الأدنى منذ 15 شهرا.

لكن سوق السندات والصكوك قد سجلت ثالث أعلى تداولات شهرية لهذا العام مع إغلاق الشهر الماضي، الذي وصلت فيه أحجام التداولات إلى 5.1 مليار ريال.

منذ منتصف يونيو الجاري، شرعت "كلير ستريم"، مزود خدمات ما بعد التداول لمجموعة البورصة الألمانية، في ربط السوق المالية السعودية بشبكتها من خلال شركة مركز إيداع الأوراق المالية "إيداع"، المملوكة بالكامل من قبل مجموعة تداول السعودية والمسؤولة عن تشغيل وصيانة نظام الإيداع والتسوية.

وسيسهل هذا الربط دخول المستثمرين الدوليين للسوق المالية السعودية، من خلال توفير تسوية السندات الحكومية والخاصة غير القابلة للتحويل وصناديق الاستثمار المتداولة والمدرجة في السوق السعودية والمقومة بالريال السعودي.

ويمكن لعملاء "كلير ستريم" المؤهلين الاستثمار في سوق الصكوك السندات وصناديق الاستثمار المتداولة والمدرجة في السوق المالية السعودية دون الحاجة لتقديم طلب التأهيل كمستثمر أجنبي مؤهل، إضافة إلى إمكانية استخدام حساباتهم الحالية المسجلة لدى "كلير ستريم".

ولأول مرة، يمكن للمستثمرين الدوليين تملك الأوراق المالية السعودية ذات الدخل الثابت وصناديق المؤشرات المتداولة من خلال حساب المرشح الأجنبي المشترك، ويمكنهم أيضا الاستفادة من خدمات مراكز الإيداع الدولية المعروفة، وذلك يتضمن خدمة التسوية الداخلية. ونتيجة لذلك، من المتوقع زيادة الطلب على أدوات الدين الحكومية من المستثمرين الدوليين وبالتالي تعزيز مستوى السيولة في السوق المحلية
وفي جلسة الاثنين تراجعت الأسهم السعودية 62 نقطة بنحو 0.57 في المائة، لتغلق عند 10790 نقطة، بينما انخفض "إم تي 30" تسع نقاط بنحو 0.62 في المائة، ليغلق عند 1441 نقطة. وجاء التراجع وسط انخفاض معظم القطاعات والأسهم، وتزامن ذلك مع تراجع نشاط السوق حيث هبطت السيولة 18 في المائة بنحو 2.5 مليار ريال، لتصل إلى 11.6 مليار ريال. لا تزال السوق عرضة لمزيد من الضغوط البيعية، وستواجه دعما عند 10680 نقطة، بينما المقاومة عند 10811 نقطة التي قد تحاول السوق اختبارها.

الأداء العام للسوق
وقد فتتح المؤشر العام جلسة أمس، عند 10858 نقطة، وتداول بين الارتفاع بنحو 0.1 في المائة، ليصل إلى 10863 نقطة، بينما الأدنى عند 10770 نقطة فاقدا 0.76 في المائة. وفي نهاية الجلسة، أغلق المؤشر العام عند 10790 نقطة فاقدا 62 نقطة بنحو 0.57 في المائة. وتراجعت السيولة 18 في المائة بنحو 2.5 مليار ريال، لتصل إلى 11.6 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 18 في المائة بنحو 77 مليون سهم، لتصل إلى 342 مليون سهم متداول، أما الصفقات، فقد ارتفعت بشكل طفيف 0.4 في المائة بنحو ألفي صفقة، لتصل إلى 455 مليون صفقة.

أداء القطاعات
ارتفعت سبعة قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر المرتفعة "الاستثمار والتمويل" بنحو 3 في المائة، يليه "الاتصالات" بنحو 0.85 في المائة، يليه "تجزئة السلع الكمالية" بنحو 0.77 في المائة. بينما تصدر المتراجعة "الأدوية" بنحو 1.4 في المائة، يليه "المصارف" بنحو 1.1 في المائة، وحل ثالثا "التطبيقات وخدمات التقنية" بنحو 1.1 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنحو 16 في المائة بقيمة 1.8 مليار ريال، يليه "التأمين" بنحو 14 في المائة بقيمة 1.6 مليار ريال، وحل ثالثا "الاستثمار والتمويل" بنحو 11 في المائة بقيمة 1.3 مليار ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "الإعادة السعودية" بنحو 9.7 في المائة، ليغلق عند 19.74 ريال، يليه سهم "الخليجية العامة" بنحو 8.6 في المائة، ليغلق عند 30.95 ريال، وحل ثالثا سهم "متطورة" بنحو 6.5 في المائة، ليغلق عند 59.70 ريال. وفي المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "جدوى ريت السعودية" بنحو 2.9 في المائة، ليغلق عند 15.92 ريال، يليه سهم "ساب" بنحو 2.5 في المائة، ليغلق عند 31.70 ريال، وحل ثالثا سهم "إكسترا" بنحو 2.3 في المائة، ليغلق عند 134.60 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم "متطورة" بقيمة 1.1 مليار ريال، يليه سهم "ملاذ للتأمين" بقيمة 511 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "سابتكو" بقيمة 439 مليون ريال

كما تراجعت السوق الموازية "نمو" بنحو 0.99 في المائة، لتغلق عند 23065 نقطة فاقدة 229 نقطة. وانخفضت قيمة التداول 14 في المائة بنحو ثلاثة ملايين ريال، لتصل إلى 19 مليون ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 26 في المائة بنحو 49 ألف سهم، لتصل إلى 236 ألف سهم متداول، أما الصفقات، فتراجعت 20 في المائة بنحو 216 صفقة، لتصل إلى 878 صفقة. وتصدر الأسهم المرتفعة "الناقول" بنحو 0.7 في المائة، ليغلق عند 114.20 ريال، يليه "حديد وطني" بنحو 0.15 في المائة، ليغلق عند 66.20 ريال. بينما تصدر الأسهم المتراجعة "الوطنية للبناء والتسويق" بنحو 1.5 في المائة، ليغلق عند 309 ريالات، يليه "التطويرية الغذائية" بنحو 1.4 في المائة، ليغلق عند 177.40 ريال، وحل ثالثا "فش فاش" بنحو 0.77 في المائة، ليغلق عند 281.80 ريال.

وكان الأعلى تداولا "الناقول" بقيمة 4.1 مليون ريال، يليه "حديد وطني" بقيمة 3.9 مليون ريال، وحل ثالثا "فش فاش" بقيمة 3.6 مليون ريال.
الجريدة الرسمية