رئيس التحرير
عصام كامل

أول صور للطباخين ضحايا البخار في أبو حماد بالشرقية

جنازة طباخي الشرقية
جنازة طباخي الشرقية
واقعة مأساوية شهدتها محافظة الشرقية الساعات الماضية بعد مصرع 3 طباخين بينهم سيدة إثر استنشاق بخار الماء أثناء النوم بمكان عملهم بإحدى قرى مركز أبو حماد.


فيما حصلت «فيتو» على أول صور لضحايا الحادث الأليم وهم كل من: "وائل محمد محمود" و"السيد عبد الرازق" و"أم محمد محمد عطية"، جميعهم مقيمون كفر الجندية مركز ديرب نجم.

اليوم الحزين
سيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالي قرية "كفر الجنيدي"، بعد مصرع 3 من أبنائها بينهم سيدة إثر استنشاق بخار الماء أثناء النوم بمكان عملهم بمركز أبو حماد.



فيما شيع أهالي القرية، جثامين الطباخين الثلاثة إلى مثواهم الأخير ودفنهم بمقابر أسرهم.

مصرع 3 طباخين
وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية بوصول كل من سيدة تدعى "م. م. ع" 52 عاما و"ال. م. ال" 44 عاما عامل و"و. م. م" 38 عاما عامل، جميعهم مقيمون بكفر الجندية التابعة لمركز ديرب نجم للمستشفى مصابين باختناق ولفظوا أنفاسهم الأخيرة أثناء إسعافهم.



ضحايا مسجد أبو حماد
وبانتقال الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة وإجراء التحريات اللازمة تبين أن المتوفين يعملون في مهنة الطهي وأثناء قيامهم بتجهيز طعام على هامش افتتاح أحد المساجد بقرية ميت ردين مركز أبو حماد أنهكهم التعب وانغمسوا في نوم عميق متناسين وجود مياه على موقد الغاز ما أدى إلى اختناقهم نتيجة زيادة نسبة بخار الماء داخل الغرفة المغلقة.

وفاة مهندس بالمنصورة
على جانب آخر تُوفي مهندس بجامعة المنصورة وزوجته اختناقًا نتيجة تسرب غاز داخل حمام شقته في طلخا بمحافظة الدقهلية، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق. 

وكان اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من إدارة شرطة النجدة، بوفاة رجل وسيدة داخل شقتهما ببندر طلخا. 

وانتقلت قوة أمنية من مركز شرطة طلخا، وتبين أن الشقة كائنة بالطابق الأول علوى بعمارة "الجامعة" أمام نادي المهندسين، والتقت مع «محمد ا. إ» 36 سنة مدرس مساعد بمعهد ناصر للهندسة والتكنولوجيا بدكرنس.

وبالفحص تبين وفاة "السيد إ. م" 74 سنة، أستاذ بكلية الهندسة جامعة المنصورة بالمعاش، و«ليلى م.ا» 65 سنة ربة منزل مسجيين داخل حمام الشقة.




وبسؤاله قال إنهما والداه وأنه عقب استيقاظه توجه إلى الحمام فاشتم رائحة غاز واكتشف وفاتهما داخله ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك.

وأخطرت النيابة العامة بالواقعة والتي انتقلت وناظرت الجثمانين وقررت انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي عليهما، وورد تقرير مفتش الصحة للمتوفيين يفيد عدم وجود ثمة إصابات ظاهرة وأن سبب الوفاة فشل في وظائف التنفس نتيجة اختناق غازي، ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة.

الجريدة الرسمية