رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور والأسماء.. وزراء إسرائيليون متهمون بممارسة الجنس والشذوذ.. دولة الاحتلال تبيح ممارسة الجنس بفتاوى من الحاخامات لمصلحة البلاد.. حفلات مثليين وجنس جماعي يحضرها السياسيون وكبار المجتمع


تعانى دولة الاحتلال تفشى ظاهرة الرذيلة وممارسة الجنس داخل مجتمعها، فلا يوجد هناك فرق بين صغير وكبير ممن يمارسون الفوضى الجنسية الإسرائيلية المتمثلة في الشذوذ أحيانًا، وفى اغتصاب قاصرات ومسنات أحيانًا أخرى، ناهيك عن حفلات الجنس الجماعى التي يزخر بها هذا المجتمع.


ومن الطبيعى أن تكون دولة الاحتلال مليئة بتلك الممارسات، حين يخرج كبار رجال دينها ويفتون بإباحة مثل هذه الأمور كما حدث مؤخرًا، حيث كتب الحاخام "اري شافا" مقالا نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بعنوان (الجنس غير المشروع في سبيل الأمن) أوضح فيه أنه يسمح بممارسة الجنس مع ما وصفهم بالإرهابيين من أجل الحصول على معلومات تؤدى لاعتقالهم.

وتاريخ الاحتلال حافل بممارسة الرذيلة سواء بغرض المتعة أو بغرض أهداف سياسية دون الانتباه إلى القيم الأخلاقية التي يرجح أنها غير موجودة بالأساس، فعلى سبيل المثال اعتادت نساء الصهاينة أيام الحرب العالمية الثانية إقامة علاقات جنسية مع الجنود البريطانيين المتواجدين في البلاد، الأمر الذي سبب الانزعاج للقادة البريطانيين بعد أن اكتشفوا أن جنودهم مصابون بأمراض جنسية وتناسلية خلال خدمتهم في تل أبيب.

ناهيك عن التقارير التي تنشرها الصحف الإسرائيلية كما ورد في صحيفة "معاريف" في الآونة الأخيرة بأن العديد من الفتيات الإسرائيليات لا تتجاوز أعمارهن 14 عاما وأقل يتسكعن في شوارع حيفا، لبيع أجسادهن بحثا عن سيجارة أو حبة مخدر وكأس من الكحول، ووصل الأمر أحيانًا إلى ساندويتش فلافل.

هذا بالإضافة إلى حفلات الجنس الجماعى داخل إسرائيل، وكذلك حفلات مثليى الجنس التي يحضرها السياسيون، والمشاهير، كما جرى مؤخرًا، جيث تجمع آلاف من الأشخاص لحضور موكب فخر مثليي الجنس السنوي الإسرائيلي بغان مئير بارك، تل أبيب..
فهذه نماذج قليقة من داخل هذا المجتمع الفج، لكن الأمر لا يقتصر على عامة الشعب، بل يمتد أيضًا لكبار المسئولين في الدولة، فهناك عدد كبير من الوزراء والمسئولين وحتى الرؤساء وقادة الجيش لدولة الاحتلال تورطت أسماؤهم في فضائح جنسية، ومن بينهم:

الرئيس الإسرائيلى السابق "موشيه كتساف"
تسلم كتساف منصب رئيس إسرائيل في 1 أغسطس 2000 م. بعد انتخابه من قبل الكنيست الإسرائيلي خلفا لعيزر فايتسمان الذي قرر الاستقالة من منصب الرئيس.

وتغلب كتساف بشكل مفاجئ على منافسه شمعون بيريز الذي رشح نفسه من جديد عند نهاية فترة رئاسة كتساف، غير أنه استقال عن منصبه إثر اعترافه بأداء تحرش جنسي وأعمال مشينة ويقضى الآن عقوبة السجن.

"حاييم رامون" وزير العدل السابق اتهم بممارسة مضايقات جنسية بحق موظفة شابة في الحكومة قبلها عنوة، وهو كان من الوجوه البارزة في حزب "كديما" سابقًا ومقربا من ايهود أولمرت، واستقال من منصبه إثر هذه الفضيحة.

"ايهود أولمرت" رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق الذي يخضع لتحقيق جنائي في فضيحة غير أخلاقية ومالية بخصخصة بنك لئومي، ثاني أكبر المصارف الإسرائيلية، وطالبت النيابة بحبسه ست سنوات.

تسيبى ليفنى وزير العدل الإسرائيلية الحالية التي اعترفت في وقت سابق بأنها مارست الجنس من أجل إسرائيل، وزعمت أن من بين الذين مارست معهم الرذيلة بهدف الحصول على معلومات لصالح بلادهما هما القياديان "صائب عريقات" رئيس لجنة التفاوض الفلسطينية مع إسرائيل، و"ياسر عبد ربه".

"تسوري رفائيل" السفير الإسرائيلى السابق لدى السلفادر الذي وجد ثملًا بعد العثور عليه عاريًا ومكبلًا من قبل الشرطة السلفادورية واتهم بالتورط في فضائح جنسية.

"نيسو شاحام "الجنرال في الجيش وقائد شرطة القدس السابق الذي اتهم بالاعتداء والتحرش الجنسي، والاحتيال، وخيانة الأمانة، وذلك عن طريق إقامة علاقات جنسية مع ثماني شرطيات إسرائيليات اتهمن إياه باستغلال نفوذه لإقامة علاقات جنسية معهن بخلاف رغبتهن.

"أليكس لنجر" مدير عام وزارة المواصلات الإسرائيلية، والذي تم اتهامه مؤخرًا بإقامة علاقات مع موظفات في الوزارة مقابل ترقيتهن في العمل.

وآخر هؤلاء "سيلفان شالوم" وزير الطاقة الإسرائيلى المتهم بارتكاب جرائم جنسية، غير أن القضاء الإسرائيلى برأ ساحته اليوم الأربعاء، حيث أعلن "يهودا فاينشتاين " المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية رسميًا أن القضية المرفوعة ضد شالوم أغلقت بحجة أن القضية مر عليها سنوات، لذا تم إسقاطها بموجب قانون التقادم..
Advertisements
الجريدة الرسمية