بالصور.. "الكحريتة" تعالج عقم النساء في المنيا.. التدحرج من أعلى التل لعلاج تأخر الإنجاب.. العبور فوق قبر طفل لمن مات مولودها.. والتبرك بضريح السبع بنات في أيام الجمع يعجل بالفرج
تذخر كتب التاريخ والروايات القديمة بالكثير من الأساطير التي يعتقدها أهل المنيا تلك الخرافات المتوارثة على مر الأجيال والتي تنتقل من جيل إلى جيل ورغم انتشار التعليم وزيادة أعداد نرصد في هذا الملف تلك الخرافات التي تأصلت في الوجدان المنياوى.
السبع بنات يشفين من العقم
إذا اتجهنا شمال محافظة المنيا وتحديدا غرب مدينة بني مزار، يمارس المئات من الأهالي الذين يتوافدون على قرية البهنسا التي تشتهر بمعالمها الإسلامية والقبطية والفرعونية، طقوسًا ترتبط بالدجل والشعوذة منها التبرك بضريح السبع بنات من أجل الإنجاب والعلاج من العقم، يوم الجمعة من كل أسبوع..وتحكى الروايات الشعبية أن منطقة ضريح السبع بنات، دفن بها 7 بنات من البهنسا وقت الفتح الإسلامي، ارتدين زى الفرسان، وساعدن الجيش الإسلامي الذي كان يضم صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم، للتخلص من اضطهاد الرومان، إلا أن الرومان اكتشفوا ما فعلهن، فتم إعدامهن جميعًا ومنذ تلك اللحظة ظلت السبع بنات هن رمز التضحية والعطاء والتبرك بهن وخاصة لدى السيدات.
وبالفعل تحولت منطقة السبع بنات بالبهنسا إلى مزار للسيدات اللاتي يبحثن عن
الشفاء من العقم والإنجاب رغم أن ما يحدث لا يرتبط بالدين بأية صلة، وإنما هي خرافات
يروجها أيضًا المستفيدون من زوار المنطقة، وحدوث الإنجاب لبعض السيدات ليس من قبيل
قدرة الضريح على فعل المعجزات،، وإنما هي إرادة الله عز وجل، ولا يوجد دليل واحد
على صحة أن هناك علاقة بين زيارة السبع بنات والشفاء من العقم.
ولم يتبق من هذه القباب سوى أربة فقط وقاعدتان لقبتين، وهذه القباب تقع جميعًا في صف واحد غير مستقيم، ويعتمد تخطيط كل قبة على حجرة مربعة فتح بكل ضلع من أضلاعها الأربعة باب معقود بعقد مدبب، وتوجد حنيتا محراب في الضلع الجنوبي الشرقي على يمين ويسار فتحة الباب.
ولم يتبق من هذه القباب سوى أربة فقط وقاعدتان لقبتين، وهذه القباب تقع جميعًا في صف واحد غير مستقيم، ويعتمد تخطيط كل قبة على حجرة مربعة فتح بكل ضلع من أضلاعها الأربعة باب معقود بعقد مدبب، وتوجد حنيتا محراب في الضلع الجنوبي الشرقي على يمين ويسار فتحة الباب.