بالصور.."عنخ آمون" يعاود إبهار العالم.. الاتحاد الأوربي تدخّل لحماية تاريخه بنسخة مقلدة استغرق تصميمها 5 سنوات..افتتح المشروع وزيران و25 سفيرا أوربيا..ومصر تنتظر نجاح التجربة لإنعاش السياحة

وقال عبد الحكيم كرار، رئيس الإدارة المركزية للآثار المصرية العليا، إن " توت عنخ آمون" هو الملك رقم 12 من ملوك الأسرة 18، في عصر الدولة الحديثة، وحكم الملك توت عنخ آمون وعمره 9 سنوات، ومات وعمره 19 سنة.

ورغم أن "آمون " لم يكن له أي نشاط حربي في عهده، لكن تعد مقبرته هي الأهم وذلك لأنها لم تمس من قبل اللصوص وتم اكتشافها عام 1922
واكتشف المقبرة أحد الخفراء العاملين في فريق "هاورد كارتر " وذلك في 25 نوفمبر من عام 1922 بالبر الغربي، وكانت البعثة الإنجليزية تبحث عن المقبرة منذ عام 1917 حتى عثروا عليها عام 1922. 

وتم نقل الأثاث الخاص بالمقبرة إلى متحف القاهرة والذي يظل باقيا حتى الآن هناك، ويبلغ حجم المقبرة 60 مترا مربعا.

نموذج المقبرة للحفاظ على الأصل

وقال أحد الخبراء السياحيين عن المشروع، إن المشروع تم تنفيذه بكل دقة من خلال أخذ المقاسات بكل دقة وتنفيذها من خلال سكانر ليزر 3D
وتضم نموذج المقبرة صورا عدة لمكتشف المقبرة " كارتر"، وشاشة عرض تعرض صورا للمقبرة الأصلية.

وأوضح أن تكلفة المشروع لا يمكن تحديدها لكن هناك من حدد نسبتها أنها تصل إلى 4 ملايين جنيه مصري.

وختم أن مؤسسة "فاكتوم آرت" التي عملت على المشروع، تسعى إلى تنفيذ مركز تدريب في محافظة الأقصر يضم الأجهزة التي عملت عليها المؤسسة لصنع نموذج المقبرة.

وأردف أن المؤسسة ستسعى إلى تدريب مصريين حتى يتمكنوا بعد ذلك من عمل نماذج مطابقة لأي مقبرة فرعونية يخشون من تدهورها نتيجة الزيارات.

واستغرق مشروع عمل النموذج ما يقرب من 5 أعوام، منها 4 أشهر لعمل "سكان" للقطعة المراد عمل نموذج لها.

كان قد افتتح نموذج المقبرة اليوم 25 سفيرا أوربيا، وجميس موران سفير الاتحاد الأوربي، وهشام زعزوع وزير السياحة، ووزير الآثار محمد إبراهيم.