وزير الآثار: النسخة المقلدة لـ "مقبرة توت عنخ آمون" تنشط السياحة
قال محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار: إن افتتاح نسخة مقلدة طبق الأصل من مقبرة الملك توت عنخ آمون سيكون له تأثير كبير على زيادة الرواج السياحي.
وقال محمد إبراهيم، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء: إن كثرة تردد السياح على الأماكن الأثرية يؤثر بالسلب على بعض المقابر في وادى الملوك، بسبب ما تتعرض له من بخار المياه وزيادة في نسبة الرطوبة، ومع ثانى أكسيد الكربون تتكون طبقة سوداء، ما يؤدى إلى إلحاق ضرر بالغ بالآثار.
وأشار الوزير إلى أن جمعية "أصدقاء وادى الملوك" في إسبانيا اقترحت أن يتم عمل نموذج طبق الأصل يحاكي المقابر الأصلية بأدق تفاصيلها، ورغم أن هذه الفكرة لاقت معارضة لدى بعض الأثريين باعتبار أن وضع مقبرتين أصلية ومقلدة في نفس المكان لن يكون مشجعا للسياح، إلا أنها ستخفف العبء على بعض المقابر التي يمكن أن تدر دخلا أكبر للوزارة، بسبب محدودية من سيدخلها.
وأوضح الوزير أن النسخة المقلدة سيتم نقلها إلى المتحف المصرى الكبير لتكون ضمن المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، وهى المرة الأولى التي تجتمع كلها في مكان واحد منذ الكشف عنها، لافتا إلى أنه في حال نجحت فكرة المقبرة المقلدة ونالت استحسانا من الزوار، يمكن تعميمها على المقابر الأخرى المعرضة للتلف وللمحافظة عليها، مثل نفرتارى وسيتى الأول.
وتابع محمد إبراهيم: أن التقنية التي صنعت بها المقبرة المقلدة، سيتم تعليمها للمختصين لتعميم التجربة على الآثار الأخرى، و"سنقوم بعمل مركز عالمى في بيت كارتر بمشاركة كل الدول غرضه الدراسة وكيفية ربط المجتمع المحيط بالآثار".
