رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«المونيتور»: انشقاقات داخل «إخوان الأردن» بعد فصل 3 أعضاء


كشف موقع «المونيتور» الأمريكي، أن تنظيم الإخوان المسلمين في الأردن يشهد انقسامات داخلية بين الأعضاء عقب موجة حادة من الانتقادات داخل التنظيم بسبب إقالة ثلاثة أعضاء بارزين الأسبوع الماضي هم «الدكتور أرحيل غرايبة، الدكتور نبيل الكوفحي، الدكتور جميل دهيسات»، لدورهم في إطلاق مبادرة زمزم وهي حركة «الإصلاح» التي تسعى للمصالحة مع الدولة.


وأكد الموقع أن الأعضاء المفصولين والمتعاطفين معهم قد ينضموا إلى مبادرة زمزم بعد تحويلها إلى حزب سياسي خاصة أن المبادرة تحظى بدعم شباب الجماعة والمتعاطفين معها.

وكُشف النقاب عن مبادرة زمزم في أكتوبر الماضي في حفل حضره رئيس الوزراء والوزراء السابقين بالأردن، بالإضافة إلى شخصيات عامة وتقترح المبادرة إجراء عدد من الإصلاحات تحت رعاية النظام وتشجع مشاركة الإسلاميين في الانتخابات وكذلك العمل لضمان وجود مجتمع ديمقراطي تعددي ومدني، كما تسعى إلى تركيز الاهتمام على الشئون الأردنية بدلا من تلك المنطقة.

جماعة الإخوان قاطعت المبادرة وأصدرت بيانا قالت فيه إن «المحكمة الداخلية قررت بالإجماع أن هذه المبادرة تخالف لوائح ومبادئ الإخوان وأن أي أعضاء يشاركون في المبادرة سيعاقبون وفقا للأقدمية.

ونفى زكي بني أرشيد، القيادي بحزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين التقارير التي تفيد بأن الانقسامات تتوالى داخل التنظيم نتيجة لعمليات الطرد الأخيرة.

وقال لـ«المونيتور»، إنه حتى لو تحولت مبادرة زمزم إلى حزب سياسي فإنها لن تؤثر على وحدة الجماعة وأن حكم المحكمة الأخيرة ليس له تأثير على الانتخابات الداخلية المقبلة.


وأكد محمد أبو رمان، الخبير في الشئون الإسلامية، في صحيفة الغد اليومية أن قرار الجماعة سيضر الإخوان المسلمين داخليا وخارجيا.

ووصف القرار بأنه «انتقام» ويفتقر إلى الحكمة وسوف يؤثر على وحدة الجماعة، وأضاف أبو رمان أن التنظيم في الأردن فشل في التعلم من الدروس المستفادة التي حلت بالجماعة مصر، وأن عقلية الإقصاء تهيمن على قيادات الجماعة ما ينعكس على قدرتها على تنظيم البيت الداخلي.



Advertisements
الجريدة الرسمية