رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«المونيتور»: روحاني يسعى للحد من دور الحرس الثوري في السياسة والاقتصاد


حث الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الجيش على احترام إرادة آية الله روح الله موسى الخميني، الزعيم الراحل للثورة الإسلامية، من خلال «تجنب تدخل الجيش في الشئون السياسية».


وأشاد «روحاني»، بالجيش قائلًا إنه «ضحى كثيرا منذ الثورة الإسلامية عام 1979 لحماية البلاد من التهديدات الخارجية دون طلب المشاركة في الحكومة المنتخبة».

وذكر موقع المونيتور الأمريكي في تقرير له أمس الخميس أن تصريحات «روحاني» تعد إشارة واضحة إلى الحرس الثوري الذي حاول التدخل في السياسة منذ بداية إدارة روحاني، وخاصة بعد أن وجد الحرس أن الرئيس متردد في منحه مشاريع اقتصادية واسعة النطاق.

ويعود الخلاف بين روحاني والحرس الثوري بعدما دعا الرئيس من أنشطة الحرس الاقتصادية، الذي ينفذ 11 ألف مشروع اقتصادي في مجالات البناء والفضاء والنفط والغاز بين عامي 2006 و2013.

وبرر عدد من القادة مشاركة الحرس في الاقتصاد بأنهم يكبحون جماح طموحات المستثمرين الأجانب، مؤكدين أنهم على استعداد للتخلي عن مثل هذه المشروعات إذا طلبت منهم الحكومة الجديدة ذلك.

وقال على سعيدي، ممثل المرشد الأعلى آية الله على خامنئي في الحرس الثوري الإيراني، إن المؤسسة العسكرية ستستمر في خفض عدد مشاريعها وبدأت بالفعل في تقليل مشروعاتها.


واشتكى اللواء محمد على جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني، أن الحكومة لم تنفذ طلباتهم للمساعدة في المشروعات الاقتصادية، وقال إن الحرس الثوري الإيراني والقوات التابعة له من المتطوعين مثل الباسيج على استعداد لمساعدة الحكومة في بناء اقتصاد مقاوم لتنفيذ الخطة الاقتصادية التي حددها «خامنئي» لاستعادة الاقتصاد المتداعي في البلاد وتقليل الاعتماد على عائدات النفط - ولكن الحكومة لا تطلب المساعدة.

Advertisements
الجريدة الرسمية