يديعوت: ارتباط "أبو مازن" بحماس صفعة قوية لأمريكا وأوربا
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن ارتباط الرئيس الفلسطينى "عباس أبو مازن" بمنظمة حماس الإرهابية، ليس سوى صفعة قوية لمن رأى فيه شريكا وخاصة الإدارة الأمريكية، والاتحاد الأوربي، كما أنها إهانة أيضًا.
وتساءلت الصحيفة لماذا ينعش الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة بالتنفس الاصطناعي منذ سنوات السلطة الفلسطينية بمليارات الدولارات؟ والتي بلغت نحو 7 مليارات يورو نقدا من الاتحاد الأوربي منذ عام 1993، ولماذا أيدت الدول الأوربية منح الدولة الفلسطينية صفة مراقب في الأمم المتحدة؟
وأوضحت الصحيفة أن كل هذا كان من أجل إضعاف حماس، وها هي السلطة الآن بعد كل هذا المال والجهد الهائل، تتصالح مع حماس، وربما حتى تنقل لها الحكم في الانتخابات، معتبرة ذلك فضيحة.
وتابعت أن خطوة "أبو مازن" ستلزم إسرائيل بوقف كل التحويلات المالية لسلطة إرهاب رسمية، لأن حماس منظمة إرهابية رسمية في واشنطن والاتحاد الأوربي.
وأضافت أن خطوة الارتباط بحماس التي تمثل جماعة الإخوان تعد صفعة أيضا للأنظمة العربية، مثل مصر، السعودية، الأردن وأنظمة أخرى ترى في الإسلام المتطرف عدوًا وجوديا، موضحة أن فتح وحماس على حد سواء أصبحتا كيانين مكروهين سواء لدى الجمهور الفلسطيني أو العرب.
