رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. هارون الرشيد يتحدث لـ"فيتو": اتجوزت 14 مرة والنهاردة لسه عارف إنهم 15..معرفش أساميهم وعليا الطلاق ما هبص للستات تاني..عملت علاقة في العربية واتجوزتها غصب عني..أنا كنت راجل فلاتي


"توبة نصوحة.. عليا الطلاق ما هقرب لصنف الحريم تانى حتى ولو كانت ملكة جمال" بهذه الكلمات بدأ الحاج "أحمد" الملقب بـ "هارون الرشيد" حديثه لـ "فيتو".



مشكلة الحاج أحمد  صاحب الـ 62 عاما تتلخص في أنه توجه إلى محكمة الأسرة لاستخراج قسائم طلاق لزوجاته بعدما طلبت منه إحداهن استخراج قسيمة طلاقها لكى يقدمها نجلها ضمن أوراق التجنيد، لذلك قرر أن يقوم باستخراج 14 قسيمة دفعة واحدة "علشان يريح نفسه" لكنه فوجئ بأن موظفي المحكمة يؤكدون له أنه متزوج بـ 15 سيدة من واقع السجلات الرسمية "قيد عائلى".

هارون الرشيد يقول " يعنى يا ربى يوم ما أتوب عن صنف الحريم تطلعلى واحدة عمرى ما شفتها ولا قابلتها في حياتى، أنا كل اللى اتجوزتهم 14 واحدة بس، ودايخ في المحاكم علشان أطلعلهم قسايم الطلاق بتاعتهم لان ابنى هيدخل الجيش وأنا عايز أكمله ورقه، ومفيش على ذمتى دلوقتى غير أم العيال، كل المشكلة إن اسم جوزها شبه اسمى، وبحاول أقنعهم بكده بس مش عايزين يصدقوا، وقاعدين يتريقوا عليا ويقولولى افتكر يا عم الحاج يمكن اتجوزتها في ليلة كده ولاكده وناسى".

الحاج أحمد يتذكر مغامراته قائلا " كل الستات اللى اتجوزتهم كانوا صغيرين في السن، ومتعلمين وفى منهم خريجات جامعة، كنت بتعرف عليهم إما في كافتيريا أو في الشارع، أنا كنت أحلى من كده وصحتى كانت تمام، ولأنى راجل مش بحب الحرام، كنت بعرض عليهم الجواز وأتجوز بعد يومين أو أسبوع بالكتير، وأجيب للواحدة منهم شقة وأفسحها وأسفرها وبعدين أطلقها، يعنى آخر وحدة اتجوزتها في 2006، اتعرفت عليها في الشارع وركبت معايا العربية وكانت حلوة وصغيرة وخريجة جامعة، يومها حصل معاها اللى حصل بس حافظت عليها، وبعدها بشهرين جت قالتلى إنها حامل، عرضتها على الدكتور أكدلى انها بكر وانه ممكن يحصل حمل وهى بكر، فكتبت عليها، بس سقطت الطفل في شهر العسل فطلقتها".

الحاج أحمد يتابع " أنا تاجر وكنت بسافر كتير، وأى بلد كنت أروحها، كنت لازم أتجوز فيها، اتجوزت في الخليج وفى أوربا وحتى في أمريكا اتجوزت، لكن معنديش عيال منهم أصل كله أسبوع، بس توبة إنى أتجوز تانى، ونصيحة للشباب والرجالة بلاش تغلطوا غلطتى، أنا فعلا ندمت إنى اتجوزت كتير، لانى أنا اللى خسرت، خسرت صحتى وحياتى وفلوسى، كل واحدة كانت بتاخد مبلغ وقدره وتخلع".

هارون الرشيد ينهى حكايته قائلا: "الحمد لله دلوقتى أنا بطلت كل حاجة النسوان والخمرة والبرشام والحشيش والهيروين، وبقيت أصلى الفرض بفرضه والنبى لو جابولى ملكة جمال ولا هبصلها، توبة وأحب اقول لمراتى انتى تستاهلى تمثال وأنا آسف، انتى فعلا ست أصيلة، ربيتى عيالى وكبرتيهم واستحملتينى، وأنا فعلا ظلمتك كتير، والحقيقة أن كل الستات زى بعضها لكن احنا اللى عينينا فارغة ".
الجريدة الرسمية