رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الاغتيال هو الحل!


أخيرا عرفنا بجلاء معني الشعار الإخواني الأثير الذي رفعوه سنوات طويلة وهو شعار «الإسلام هو الحل».. بما يفعله الإخوان الآن اكتشفنا أنه يعني أن «الاغتيال هو الحل»، كما كان يعني أن الحرق هو الحل» ويعني أيضا أن «التخريب والتدمير هو الحل».


إن ما نعيشه حاليا حيث يسقط كل يوم شهيد أو أكثر من ضباط الشرطة يبين أن الإخوان وحلفاءهم من إرهابيي الجماعات الأخرى انتقلوا من مرحلة غزوة سيارات الشرطة التي كانوا يستهدفونها بالحرق والتفجير إلى استهداف هذه السيارات بمن يركبها من ضباط ورجال الشرطة.

خطتهم الآن ليست فقط تكبيد جهاز الشرطة خسائر مادية كبيرة والتأثير على حركة رجاله بحرق سياراتهم، وإنما انتقل أيضا إلى إضافة الخسائر البشرية لجهاز الشرطة وذلك للنيل من معنوياتهم وبث الخوف في نفوسهم حتى لا يصبحوا قادرين نفسيا لخوض الحرب ضد الإرهاب.

إنهم يكررون ما فعلوه في يناير ٢٠١١ بأسلوب آخر ووسائل أخرى.. وقتها سعوا إلى شل حركة جهاز الشرطة لفترة من الوقت من خلال اقتحام السجون وأقسام الشرطة يحققون خلالها غايتهم من توجيه ضربة قاصمة للسلطة القائمة.. والآن يسعون إلى تحقيق ذات الغاية بأسلوب الاغتيالات اليومية لرجال وضباط الشرطة مع إجهادهم هنا وهناك في أماكن شتي بملاحقة مسيرات عنيفة متفرفة صغيرة العدد. لكم كما فشل الإخوان على مدى قرابة العام حتى الآن سوف يفشلون مستقبلا أيضا لأن الشعب لن يخدع مرة أخرى.
Advertisements
الجريدة الرسمية