رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

آخر تنبوءات نوستراداموس العرب: النجوم والأفلاك تحذر "السيسي" من عضو بحملته.. مرتضى منصور يتولى منصب بحكومة الحرب.. وأطراف خفية تتبع الإخوان.. القرضاوي يفسد المصالحة.. وقطر تزعزع عروش حكام الخليج


"الجيش الحر المصرى ينجح في توجيه ضربات قاتلة، خاصة في مدن القناة الفترة القادمة، ولكن نهايته محسومة وتدخل مصرى في ليبيا ومقتل رجل دين مسيحى؛ ذلك ما أكده الفلكي أحمد شاهين "نوستراداموس العرب" من خلال تنبؤاته لما سيحدث في المرحلة القادمة.


يقول نوستراداموس، إن الدكتور يوسف القرضاوى منعوت في النصوص القديمة بالشيخ "المقراض" الساعى للمال والمروج للفتن ومبطل المصالحات؛ أما رؤيا مرتضى منصور فتدل على أنه سيكون بحكومة حرب بعد تولى المشير عبد الفتاح السيسي؛ وسينقلب أحد أعوان المشير عليه مستقبلًا ويقود حملة لتشويهه؛ أما الإخوان فيدعمون (صباحى) ويسببون فتنة كبيرة الفترة القادمة، كما أن فتنة "أسوان" فمذكورة في النبؤات القديمة، وتهدأ بعد تدخل الحجازى؛ والجماعات الإرهابية منعوتة بعصبة الأشرار كاذبى الشعار.

ويفسر "نوستراداموس": بعد تحقق توقعى بانسحاب مرتضى منصور من انتخابات الرئاسة، وتوجيه أنصاره نحو تأييد السيسي؛ وحدث ماتوقعته تمامًا عبر بوابة "فيتو"، فالرؤيا التي رواها المستشار مرتضى منصور عن (الأتوبيس) تدل على صدق توقعى له، وما أوردته من نبؤات أنه في معية السيسي في قادم الأيام بعد توليه الحكم؛ وليست أي حكومة؛ إنها حكومة حرب!"

ويضيف نوستراداموس: "في الحقيقة إن هناك العديد من الأدلة الفلكية التي لاحظتها مؤخرًا وأنا أراقب تحركات الكواكب والنجوم لاستبصار القادم من الأحداث ليس في مصر أو الدول العربية فقط وإنما في العالم أجمع!".

والملاحظ – كما يقول شاهين- هو تراجع كوكب المريخ في بيت طالع مصر والعالم - بيت الشعب والرأى العام والجماهير- حيث يدل تنجيميًا على الإرهاب والحوادث والعنف والدماء، وأيضًا له دلالة على المؤسسات العسكرية والميليشيات!

ويتنبأ شاهين أنه في مصر لن تنجح مبادرات الصلح، التي ستظهر بين الفتنة والأخرى من جهات هنا أو هناك، ومحسوبة على ذلك التيار أو ذاك؛ فالمصالحة بين جماعة الإخوان، والنظام المصرى مكتوب عليها الفشل الذريع، على الأقل الفترة القادمة، حسب تحركات الكواكب والنجوم.

وأشار شاهين إلى أن الإخوان سيصرون على عنادهم بل وسيحاولون فرض شروطهم في غيبة عن قراءة الواقع، وكأنهم الطرف المنتصر أو الأقوى في الساحة؛ فأوراق المفاوضات أو الموضوع برمته – وعلى عكس المتوقع – في أيدى أطراف خفية تتبع جماعة الإخوان، لم يشك فيهم أحد مطلقًا، ولم يظهروا على الساحة حتى الآن؛ وهم من في أيديهم أوراق اللعبة كاملة، بعكس عرائس "الماريونيت"، ولكن الكواكب ونصوص النبؤات القديمة أظهرت خلاف ذلك!

نوسترادموس يقول إن الضبابية مازالت تحكم تفكيرهم؛ ودل على ذلك كوكب (نبتون) المتواجد في البيت السادس لطالع مصر، أما عن المصالحة القطرية الخليجية فيقول شاهين، إن ما أظهرته النجوم وأيضًا النبؤات العتيقة توحى بعكس ذلك تمامًا؛ فطالع "قطر" يوحى بالخيانة الفترة القادمة وأنها ستقدم على خطوة ستزعزع ملوك الخليج وحكامها من على عروشهم، كما لم يحدث من قبل؛ وبإيعاز من شيخ الفتنة – القرضاوى – المذكور في نصوص قديمة بالشيخ "المقراض" المروج للفتن الساعى للمال والهاجر من بلده لبلد منعدم الضمير "قطر" ؛ قائلًا: "مادام القرضاوى وآل ثان في قطر فلا ينتظر أهل الخليج أو غيرهم هدوء الفتنة أو وأدها".

أما النصوص القديمة فتقول: "ويروج للفتن شيخ مقراض.. يسعى للمال والأغراض.. ويهجر بلده بإعراض.. يؤسس فوهة بركان الفتنة.. من قطر صغير.. منعدم الضمير.. يقصده المفتون والشرير.. يشعل الأزمات.. وتطحنه الفتنة بالكبوات.. من علماء السلاطين.. والفقهاء المأجورين.. قيل وكيف يتبين الناس أمره.. رد الشيخ.. كيف يكون عالم ذو صلاح.. ولا يسعى للإصلاح.. وكيف يكون عالم دين.. ويحث على وجود فريقين.. المسلمون وحدة واحدة.. ومن رأى غير هذا.. سهل عليه القول بأجازا".

وأكد شاهين أن أمير قطر الحالى "تميم" ذُكر في النبوءات القديمة بـ" التميمى" المتهاوى الذي لاهيبة له ولاسلطان، ويرث الحكم بالطغيان الذي يهدده "السيسي" ويقضى عليه لامحالة في نهاية الأيام، يتلوها اندماج قطر ضمن دولة أخرى في المستقبل ومحو اسمها من على الخريطة.

ونص النبوءة تقول:" ويا ويل التميمى الذي من الصبيان.. عند حضور الربان.. يهدم أركان دولته.. ويظهر أمر علته.. قيل ومن التميمى.. رد الشيخ بأنه حاكم متهاوى.. لا هيبة له ولا سلطان.. يرث الحكم بالطغيان.. يتجرأ على الأبدان.. فيهدده ذهيب مر التهديد.. ويوعده الوعيد.. وعندها تحدث هده الفرج.. ظهور عينة بالمرج.. يعرف ذلك أصحاب الأرواح.. فتعم الأفراح.. وتشفى الجراح.. ويعود الانتباه بعد السلب.. وتستقر الأمور دون الخرب.. فيشع نور من الكنانة يراه كله العالم".

ويضيف شاهين في نبوءته، أن لسان حال المشير "السيسي" الفترة القادمة: "اللهم احمنى من أصدقائى أما أعدائى فأنا كفيل بهم"؛ قائلًا " فبالفعل أحس الخطر يقترب رويدًا رويدًا من المشير، ولكن هو محفوظ بعناية الله ومشيئته، فليست كل محاولات اغتياله تم ذكرها بوسائل الإعلام وهى بالفرد؛ وبالطبع من ضمن المحيطين به الصالح والطالح؛ فجميع الوجوه الموجودة الآن حول "السيسي" لن يكون لها مكان في دولة أهل الله في المستقبل بمصر".

ويشير إلى أن النجوم والأفلاك تحذر "السيسي" من شخص معه في الحملة، وأظهرت التوقعات المرة بعد الأخرى أن بيده شرارة الفتنة، التي ستكون نقطة في بحر الويلات الآتية الفترة القادمة؛ فهو يعمل لصالح جهات خارجية؛ وأنه سيقود مستقبلا حملة لتشويه السيسي في مفاجأة للجميع في الداخل والخارج بعد فضائح تطاله – ولتعلمن نبأه بعد حين!

ويطمئن شاهين "السيسي" بأنه محفوظ بالعناية الإلهية، ومنصور على أعدائه؛ كما هو مذكور في النبوءات القديمة: "يا ذهيبى الكنانة اطمئن فأنت منصور.. وبيتك بإذن الله معمور.. وسرك منشور.. وعليك صار رحى الوجود يدور.. أعدائك تملك منهم الوهن.. وطالعك بهى وحسن.. فأفكارك يتم التدبير.. ويسكن الرعب بالغرب كالأسير.. خذ ما أوتيت بقوه اليقين.. وتخلص من كل لعين"!

ويستطرد شاهين أن الأقدار تنقذ مصر في اللحظات الأخيرة من محاولة لتدخل خارجى من مؤسسات دولية بطلها مرشح رئاسي، أظهرت الأفلاك أنه مدعوم من جماعة الإخوان بشدة وتتجه لإعطائه أصواتها وأصوات تابعيها في الانتخابات التي لن تكتمل بأى حال من الأحوال؛ بل ودعمه ماليًا وإرباك المشهد السياسي المصرى لصالحه؛ فالفتنة قادمة ولاشك أبطالها معروفين.

وأردف أنه في الفترة القادمة وبسبب دخول كوكب "المريخ" المتراجع بيت طالع مصر؛ ودخول كوكب بلوتو (كوكب الدمار والموت والتنظيمات السرية والإرهابية) البيت الرابع، إضافة لتواجده ببرج الجدى (الدال تنجيميا على مدن القناة)؛ "أتوقع عمليات إرهابية بصورة منظمة في مصر وخصوصًا بمدن القناة ومقتل رجل دين مسيحى؛ واستهداف مقار أمنية في مصر، خصوصًا بمحافظات القاهرة الكبرى، وأيضًا محطات المترو والسكك الحديدية.

وتابع شاهين أن سبب هذه العمليات الإرهابية الجيش المصرى الحر، الذي سينجح في خلق رعب في مصر الفترة القادمة، وزعزعة الأمن والاستقرار في أرض الكنانة لفترة، لاسيما التي تسبق عقد الانتخابات الرئاسية، التي لن تكتمل!

وتوقع شاهين تدخلا أمنيا مصريا الفترة القادمة في ليبيا، بموافقة أطراف ليبية وتحت أعينها وقد تكون تحت رايتها فعليًا؛ وأتوقع نهاية الإرهاب ليس في مصر فقط، وإنما في ليبيا أيضا وبمشاركة مصرية؛ وستزداد حدة الاشتباكات بين الإسلاميين والأقباط في مصر!

وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية كأنصار بيت المقدس والجيش المصرى الحر وغيرهما مذكورن في النبؤات القديمة كالآتى: "ويا ويل عصبه الاشرار.. كاذبى الشعار.. أعراب لا أنصار.. وغايتهم الفرار.. يقولون بالحق ليكذبوا.. جامعى الأموال.. ساكنى الجبال.. لصوص كاللصوص الطرق.. ومدبرى اختلاف الطرق.. هيئتهم كالجرذان.. وليسوا من الأعيان.. يلقون الطرد والتشريد.. على يد جند فريد.. وتسحق رايتهم الكاذبة".

والفتن التي تمر بها مصر مذكورة نصًا في النبوءات القديمة، ومنها فتنة - أسوان الأخيرة - وما حدث فيها كما يلى: "خوف وضجر في النيل الرحيب.. وذعر بأسوان وتيه غريب.. ترى الناس سكارى وما بذلك.. فلقد ضيقت عليهم المسالك.. وتنازع خصمين كلاهما هالك.. فيتدخل حجازى الحجاز.. الفتى الملاذ.. وينذرهم أنذار الرجال.. ويلوح بسيف سلال.. وطرد بالجبال.. فتهدأ الأمور بالإجبار.. وتثبت أركان المنار.. لظهور نجم ليس له نظير".

أما التوقعات العالمية فتوقع نوستراداموس الآتى: "تفجير أحد مقار البعثات الدبلوماسية في ليبيا؛ حيث لم تنعت طرابلس بـ(حفرة الدم) اعتباطا في النصوص القديمة؛ وظهور مثير لابنة القذافى الفترة القادمة، وتتصدر عناوين الأخبار بخصوص موضوع سيعتبر قنبلة الموسم؛ فعيشة هي سر أبيها القذافى!

ويختتم: "تدخل الولايات المتحدة وأوربا في أوكرانيا، يتبعه تدخل روسى في المملكة العربية السعودية ومصادر النفط!، وزيادة المحاولات الانفصالية بين دول أوربا الشرقية في محاولات لانضمامها لروسيا والغرب يلوح بالحرب!، الجفاف يضرب مناطق مختلفة من العالم خصوصًا غربى أمريكا!، وفضيحة سياسية كبيرة بالولايات المتحدة!".
Advertisements
الجريدة الرسمية