رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رئيس جامعة الأزهر: طلاب «الإخوان» فئة قليلة مدربة على الإفساد والتحطيم.. «العبد»: الجماعة تستهدف الأزهر «جامع وجامعة».. دخول الشرطة الحرم «قرار حكيم» لمصلحة الط


قال الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، إن الهدف من «العمليات المدبرة» على الأزهر هو «الاستيلاء عليه كجامع وجامعة»، مؤكدا أن «الأزهر لن ينكسر لأنه ليس فقط أزهر مصر، وإنما هو أزهر العالم الإسلامي كله».


وأضاف «العبد»، في مقابلة خاصة مع قناة «النيل للأخبار» الفضائية، الإثنين، أن جامعة الأزهر هي «جامعة وسطية» لا تعرف «التطرف»، ومن يأتى إليها بمذهب حنفي أو شافعى أو حنبلى يجد فيها الدراسة، مشيرا إلى أن المظاهرات التي تشهدها الجامعة «من فئة لا تعرف قيمة ولا قامة الأزهر الشريف وجامعته».

وبين «العبد»، أن نسبة الطلاب داخل الجامعة الذين ينتمون لجماعة «الإخوان» هي «فئة قليلة ولكنها مدربة على الإفساد وعلى التحطيم»، مشيرا إلى أن هؤلاء الطلاب «ليس لديهم مطلب من الجامعة، وكل طلباتهم كانت عودة الشرعية ولا يوجد ذنب للجامعة لكل أعمال التخريب بها».

وأشار إلى أن هذه المطالب لا تستطيع الجامعة أن تتدخل فيها على الإطلاق، وقال:«نحن في محراب علم وفي منظومة علمية أكاديمية عالمية وينبغي أن تكون التصرفات من أجل تحسين العملية التعليمية وليست من أجل جانب سياسي لا علاقة لنا به».

وحول دخول قوات الشرطة إلى الجامعة، قال: إن دخول قوات الشرطة إلى الجامعة ليس بقرار من رئيس الجامعة، وإنما يتم بقرار من مجلس الجامعة، ودخول الشرطة لمن يتعقل الأمور من الطلاب يراه قرارا حكيما لمصلحة الطالب المنتظم والأساتذة وعدم حرق وهدم المباني.

وواصل: «ينبغي أن نعلم أن الشرطة لا دخل لها في العملية التعليمية على الإطلاق، ودورها يقتصر على تأمين المباني والأشخاص وتأمين العملية الدراسية»، مشيرا إلى أن الأمن الإداري بالجامعة لا يفعل شيئا ولا يملك شيئا يتعامل به مع الطالب الخارج عن الحدود.

وعن ملف حملات المرشحين للرئاسة، أوضح العبد أن جامعة الأزهر «لا تتعامل إلا في ملف التعليم، ونحن جامعة أكاديمية مرموقة مهمتها سامية لا تلوث نفسها بالجوانب السياسية على الإطلاق».

وتطرق بالقول: «نحن مع شرح كتاب الله وسنة رسوله وإقامة العملية التعليمية على أكمل وجه لأننا قبلة علم وينبغي ألا نخرج على هذا الإطار، ومعروف عن الأزهر أنه لا يخرج على المنهج الوسط ولا أريد أن أُدخل جامعة الأزهر في تيارات سياسية على الإطلاق ومن أراد أن يعمل بالسياسة فليعمل خارج حرم الجامعة، سواء كان من الطلاب أو الأساتذة».

وأكد «العبد»، أن دور الأزهر، لم ولن يتراجع دوره على الإطلاق، «ولنا في جميع بلاد العالم أيادٍ بيضاء على المسلمين وغير المسلمين، وما يقال في حق الأزهر ربما لضيق ذات اليد لأن ميزانية الأزهر بالنسبة للجامعات الأخرى لا ينبغي أن تكون على هذا المستوى على الإطلاق».

وأشاد رئيس جامعة الأزهر، بموقف الطلاب الوافدين لجامعة الأزهر، مشيدا بموقفهم النبيل، حيث أنهم كونوا مجموعات منهم وأصلحوا ما أفسدوه الطلاب الذين خرجوا عن الحدود وهذا يدل على أنهم يكنون للأزهر ولمصر كل الحب، ومن الناحية الأمنية فيأتى سفراء الدول للاطمئنان على أبنائهم الوافدين بالأزهر
Advertisements
الجريدة الرسمية