علي بن فليس: أنا الرئيس الشرعي للجزائر
قال على بن فليس المرشح السابق لانتخابات الرئاسة الجزائرية، والذي حل الوصيف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أنه "كان الفائز بـ80 بالمائة من ولايات الوطن، وبذلك لن يعترف أبدا بشرعية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي يتهمه بتزوير الانتخابات".
جاء هذا التصريح في الحوار التليفزيوني الذي يزمع بثه على قناة الخبر الجزائرية، حيث قال: "لقد فزت في هذه الانتخابات، وقد تمت سرقة انتصاري"، متهما في السياق ذاته الرئيس الحالي بتهديد مؤسسات الدولة والتفاوض معها من أجل السماح له بالبقاء على سدة الحكم، مؤكدا في نفس السياق: "لقد اغتصب الدستور بتكريسه لنظام رئاسي مدى الحياة".
وقال بن فليس بحسب المعلومات التي حصل عليها من مقربين من دوائر القرار في الجزائر، أنا حصلت على 80 بالمائة من الأصوات، أنه تم مناقشة فكرة الذهاب إلى دور ثان من الانتخابات، إلا أن الرئيس رفضها جملة وتفصيلا، وهو ما يجعله-يقول بن فليس- متمسكا بحقه المغتصب، رافضا في الوقت نفسه انتهاج "العنف" كوسيلة للنضال السياسي.
وقال على بن فليس في نفس الحوار، أن الجيش بقي متفرجا من غير أن يتهم المؤسسة العسكرية بالمشاركة أو تأييد التزوير، ولكنها تركت الأحداث تجري على سجيتها.
في السياق نفسه، قال بن فليس أنه سيحاول فتح استشارات سياسية مع جميع الفاعلين السياسيين في الجزائر والأحزاب التي ساندت ترشح عبد العزيز بوتفليقة إذا تبين له أنها استفاقت من سباتها السياسي
وقال بن فليس بحسب المعلومات التي حصل عليها من مقربين من دوائر القرار في الجزائر، أنا حصلت على 80 بالمائة من الأصوات، أنه تم مناقشة فكرة الذهاب إلى دور ثان من الانتخابات، إلا أن الرئيس رفضها جملة وتفصيلا، وهو ما يجعله-يقول بن فليس- متمسكا بحقه المغتصب، رافضا في الوقت نفسه انتهاج "العنف" كوسيلة للنضال السياسي.
وقال على بن فليس في نفس الحوار، أن الجيش بقي متفرجا من غير أن يتهم المؤسسة العسكرية بالمشاركة أو تأييد التزوير، ولكنها تركت الأحداث تجري على سجيتها.
في السياق نفسه، قال بن فليس أنه سيحاول فتح استشارات سياسية مع جميع الفاعلين السياسيين في الجزائر والأحزاب التي ساندت ترشح عبد العزيز بوتفليقة إذا تبين له أنها استفاقت من سباتها السياسي
