رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. صرخة أم: "بناتي ماتوا من الجوع علشان أبوهم مرضيش يصرف عليهم".."جوزى ضعيف جنسيًا بيفرج بنته على صور إباحية".. و"بيبص على الجيران في الحمام"


"أنا خايفة يعمل في بنتى حاجة وحشة، بيفرجها على صور ناس عريانة، كان دايمًا بيتحرش بيها ويبص عليها من خرم الباب وهى نايمة، قفشته وهو بيبص على الستات في الحمامات، ضعيف جنسيًا وعايش على المنشطات" كلمات بسيطة تلخص بها قصتها مع زوجها السابق من وجهة نظرها.

وفاء سيدة في العقد الخامس من عمرها، وقفت على أبواب محكمة الأسرة بصحبة ابنتها الشابة، لرفع قضية نفقة ضد طليقها.

وفاء سيدة مصرية بسيطة فضل أهلها أن تتزوج من منطلق زواج البنت سترة، وأمام قسوة الحياة لم تنل وفاء حقها في التعليم.
وفاء تسرد حكايتها قائلة " منها لله أمى جوزتنى وأنا لسه مكملتش 17 سنة، كنت عيلة معرفش يعنى ايه جواز، لاقيت نفسى في حضن راجل أكبر منى ب13 سنة، راجل بخيل حتى في مشاعره، كان حارمنى من حقوقى الشرعية، كان عنده  مشاكل جنسية، استحملته وداريت عليه، واستحملت أنه كل ليلة يدينى ضهره ويهجرنى، وفى الآخر طلقنى غيابى واتجوز واحدة تانية عندها عيال، وطردنى من شقتى وقعدها مكانى".



وفاء تكمل حكايتها " كان بيدينى2 جنيه مصروف للبيت، رغم أن مرتبه كان كبيرا، ودايمًا كان يقوللى ده اللى موجود ولو مش عاجبك امش، اتنين من بناتى ماتوا بسببه، جالهم جفاف من قلة الأكل، ورفض أنه يشترى لهم الكفن ولا يعملهم جنازة وقال إنه مشغول وابن عمى هو اللى عمل كل حاجة ".

الزوجة الخمسينية تقول " كنت بشوف الموت معاه كل يوم،ده رفض أنه يودينى المستشفى علشان أولد وكانت أول مرة لى، وجابلى داية ويومها نزفت وكنت هموت والجنين مات في بطنى، كل ده علشان ميدفعش مصاريف المستشفى، أمى ماتت من حزنها عليا علشان حست بالذنب ناحيتى، ورغم المرار اللى كنت شايفاه، كنت راضية وبحاول اعيش معاه بما يرضى الله".

الزوجة الملكومة تصمت قليلا ثم تستطرد " ده إنسان مش طبيعى، كان يدخل حمامات السيدات ويتفرج عليهم من وراء الأبواب، وهو اللى اعترف بكدة، وكان دايمًا يقول كده كده أنا داخل النار، أنا بخاف أودي بنتى عنده، لأنها قالتلى أنه بيفرجها على صور، ويقعد يبوسها بطريقة غريبة ويحضنها ويلمس مناطق حساسة من جسمها، انا عملته محضرفى قسم روض الفرج بعدم التعرض ليها، ورضيت انى اجوزها بدرى من كتر خوفى عليها من أبوها دى بنت بنوت برده والشرف غالى إحنا مش حيلتنا غيره".

وفاء تختتم مأساتها قائلة: "أـنا نفسى ربنا ينصرنى عليه، وأجيب حق أولادى اللى رماهم من 25 سنة، وحق عمرى إلى ضاع بسببه، ونفسى في مصدر رزق أعيش منه لأن أنا مش بشتغل ولا بنتى لأنها مريضة ومعاش التضامن 200 جنيه، ودول عمرهم مايعملوا حاجة في الزمن ده".
Advertisements
الجريدة الرسمية