رئيس التحرير
عصام كامل

يحدث في جهاز مدينة بدر


يقول المولى - عز وجل - في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم: "وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي اْلأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ" (صدق الله العظيم)..


بعد أن كان أتوبيس شرق الدلتا هو الأمل الوحيد لأهالي وسكان مدينة بدر، جاء مجلس أمناء المدينة ليحطم ما تبقى من الآمال، فبعد أن حصلت لجنة تنمية مدينة بدر على الموافقات الخاصة بدخول أتوبيس شرق الدلتا إلى المدينة برقم 3746 بتاريخ 22/5/2011 شريطة أن تحصل الشركة على جراج خاص للأتوبيسات بدون مقابل لمدة ثلاث سنوات على أن يقرر لها مقابلا رمزيا بعد ذلك حال ثبوت الجدوى الاقتصادية من التشغيل، وعليه تم وضع هذه الموافقات في أدراج المكاتب بحجة أنه لا يستطيع أن يمنحه الجراج مجانا لمدة ثلاث سنوات.

فإذا بالطامة الكبرى تعاقد مجلس أمناء مدينة بدر بتاريخ 10 / 3 / 2014 مع شركة شرق الدلتا - نفس الشركة - على الدخول في مدينة بدر وربطها بالقاهرة، وتقرر دعم الشركة بـ50 ألف جنيه لمدة شهرين بواقع مبلغ 25000 ألف جنيه لكل شهر، وجاء ذلك أثناء جلسته التي عقدت يوم الثلاثاء الموافق 11 /3 / 2014 برئاسة الدكتور أحمد العزبي رئيس المجلس وبحضور أعضاء المجلس..

وبعد أقل من شهر فوجئنا بمجلس أمناء مدينة بدر يستغنى عن أتوبيس شرق الدلتا، ووقف الدعم المقدم لـ"شرق الدلتا" يزعم فيها تلقيه شكاوى بعدم استفادة سكان المدينة من هذه الخدمة.

لماذا دائما يتم إفشال أي موضوع يخص ربط المدينة بالقاهرة، هل يوجد من له مصلحة بتعطيل هذا المشروع،ولصالح من يتم دفع هذه المبالغ الكبيرة لشركة شرق الدلتا دون رقابة عليها ولا على سائقيها في حين أن المدينة في احتياج لكل جنيه يتم صرفه.
Advertisements
الجريدة الرسمية