عندما تتخلي "الأنثي" عن "كيد النساء"

هي النار التي تضئ وتحرق، "الغبي" من يقول حسب استخدامها، لكن في باطن الأمر هي من يعطي ويمنع -بعد الله-، هي من خلقها الله من ضلع آدم، إنها الأنثي...

منذ قديم الأزل ولم يعرف الرجل سر المرأة، لكنه كتاب مفتوح بالنسبة لها، فهي من تتعلق به وهي طفلة وتجعله يعيش في كوكب "السعادة" حينما تكون تلك الطفله الرضيعة "ابنته"، وهي من يجعله يهتم بلباسه ومظهره، ويشعر أن قلبه ينبض، عندما تصير "حبيبة"، ويشكو لها الرجل من أفعال الجميع حينما تكون الأخت والصديقة،، وهي من يشعر معها الرجل بلذة لم تخطر له على بال عندما تكون الزوجة الصالحة، وهي من يربي النشء الجديد عندما تصير أما..

الأنثي لها أسلحة تصيب أعتي الرجال حتى لو أخذ الحذر منها، سلاح المرأة في ضعفها أمام الرجل، بالحديث الذي تملكه وأفقده صوابه عندما تخبره عما يدور بداخله، فهو حقا كتاب مفتوح، ومهما بحث في سر المرأة لن يعثر على شىء..

و من أشهر أسرار المرأة، أنها حينما تحب حقا، تتخلي عن كيد النساء من أجلك أيها الرجل، لكن احذر جيدا، إذا جعلتها يوما تستعين به، فإنك ستستعيذ منها.....