محللون: قطر تستخدم الإخوان "بوليصة" تأمين ضد المعارضة الداخلية

ذكر محللون سياسيون أن هناك اعتبارات محلية في عدم التزام قطر بسياسة الخليج وربما رفض مبادرات المصالحة التي تتوسط فيها الكويت وكان آخرها الخميس الماضي في ظل اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون.

وأشار المحللون في تصريحات لصحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" إلى أن حكام قطر استخدموا الإخوان المسلمين كبوليصة تأمين ضد المعارضة السياسية في الداخل والتي قامت الإخوان بتفكيكها بشكل طوعي في عام 1999.

وأوضحت الصحيفة أن قطر منحت الإخوان حق اللجوء بعد أن طُرد أعضاء الجماعة وقادتها من مصر وعدد من البلدان العربية، وعلى رأسهم الشيخ "يوسف القرضاوي"، لافتة إلى أن الأمر أحد الأسباب الرئيسية لاحتمالية رفض الأمير "تميم" التوقف عن دعم الإخوان.

ومن جانبه، قال "مهران كامرافا"- مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية في جامعة جورجتاون- "في قطر، لا يلعب الدين أي دور في صياغة أو تشكيل الشعور المعارض، خلافا للسعودية والكويت والبحرين والإمارات".

وأضاف "كامرافا" أن السبب هو أن الدولة رعت جماعة الإخوان المسلمين وقدمت نفسها محليا وإقليميا ودوليا باعتبارها راعي الإخوان في المنطقة، ولا مانع عند الدوحة من أن يثير رغباتها غضب سعودي.