«القرضاوي» يستعد للانتقال إلى تونس تنفيذًا لـ«المصالحة الخليجية»
كشفت مصادر مقربة من الديوان الأميري في قطر، أن الدوحة بدأت تنفيذ بنود «وثيقة الرياض» الخاصة بالمصالحة الخليجية، إذ يستعد الداعية الإخواني يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، لمغادرة قطر إلى تونس.
وقالت المصادر، في تصريحات لصحيفة «العرب» اللندينة، نشرتها في عددها الصادر اليوم السبت، أن الدوحة وجدت حلا لوضعية «القرضاوي»، وأنه من المنتظر أن يكون مقره الجديد في تونس.
وأضافت أن «أمر القرضاوي تم ترتيبه خلال الزيارة الأخيرة التي أداها رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي إلى قطر، وأن انتقاله سيكون أولا نحو السودان أو تركيا على أن يستقر في تونس لاحقا لتجنب ردة فعل القوى السياسية التونسية المعارضة التي رفضت استقدامه إلى البلاد».
واعتبرت الصحيفة، أن قطر فهمت أخيرا أن الدول الخليجية الثلاث التي سحبت سفراءها (السعودية والإمارات والبحرين) جادة في موقفها، وأنها قد تصعّد الموقف باتخاذ إجراءات عقابية ضدها، لذلك مرت إلى خطوات، ولو ظرفية، لاسترضاء القادة الخليجيين ومنع التصعيد.
