رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هيفاء وهبي: مؤامرة وليست المشاهد الجنسية وراء وقف عرض «حلاوة روح».. الفيلم يناقش قضية مهمة و«أبو هشيمة» ليس له علاقة بقرار الحكومة.. و«السبكي»: أتقدم بشكوى أمام لجنة التظ


أثار قرار رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، منع عرض فيلم «حلاوة روح»، للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، تخوف صناع الفيلم وبعض القائمين على صناعة السينما، على مستقبل السينما المصرية، وحرية الرأي والتعبير، في ظل ما وصفوه بـ«الإجراءات غير القانونية».


في هذا السياق، قالت الفنانة هيفاء وهبي، في حديث خاص لـCNN بالعربية، تنشره لاحقًا، إن «الفيلم بعيد كل البعد عن ما يشاع حوله، ولا يضم مشاهد جنسية تجمعني بالطفل الذي يشاركني بطولة العمل.. الفيلم جيد ويناقش قضية مهمة، لو قامت أي فنانة أخرى بتجسيد الدور، لما واجهت الشخصية كل هذا الهجوم، فأنا متأكدة من وجود جهة ما وقفت وراء العناوين والمنشتات التي قرأناها في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي».

وأضافت «وهبي»: «عُرضت على أعمال كثيرة بعد نجاح فيلم (دكان شحاتة)، إلا أنني كنت أنتظر العمل المختلف، وهذا ما وجدته في (حلاوة روح)».

ونفت «وهبي» أن يكون طليقها، رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، وراء هذه الحملة، وهو ما أكده أبو هشيمة أيضًا في بيان رسمي صدر عن مكتبه الإعلامي، في وقت سابق الأربعاء.

ورفضت الفنانة اللبنانية التعقيب على قرار رئيس الوزراء بسحب الفيلم احترامًا للدولة المصرية، وقالت إنها تنتظر ما ستسفر عنه الأحداث في الأيام المقبلة، وأن الشركة المنتجة تتابع الموقف وهي المسئولة عن الإجراءات القانونية.

منتج الفيلم محمد السبكي، قال إنه يعتزم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذا القرار، وسيتقدم بشكوى أمام لجنة التظلمات بهيئة المصنفات الفنية الأحد المقبل، ووصف القرار بأنه «مبني على السمع دون الرؤية، وجاء بناءً على أقاويل وشائعات»، معتبرًا أن القرار يشكل «ظلمًا وإجحافًا بالفيلم».

وأكد «السبكي»، الذي أثارت العديد من أفلامه جدلًا على الساحة السينمائية المصرية، أنه في حال أنصفته لجنة التظلمات سيطرح الفيلم مجانًا للجمهور في دور العرض، لإظهار «كذب» ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول الفيلم.

ونفى «السبكي» وجود أي مشاهد جنسية تجمع «هيفاء» بالطفل قائلًا: «الفيلم لا يضم المشاهد التي هاجموه بسببها، ولم نصورها، فلا يوجد مثلًا مشهد اغتصاب البطلة من قبل الطفل، كما أنها لم تحمل منه كما روجت الشائعات.. الطفل طوال الفيلم يحاول الدفاع عن عرض البطلة وشرفها، هناك حملة مدبرة ضد الفيلم لصالح أشخاص معينة، لا أعرف من هم حتى الآن».

Advertisements
الجريدة الرسمية