تهنئة واجبة لـ"شريكي" في الوطن

تهنئة خالصة لشريكي في الوطن بإحساس مرهف من أعماق وجدان قلبي، يملؤه الحب والإخاء والوفاء والصدق، والمودة الصادقة الخالصة المخلصة لكل مسيحي على أرض الكنانة مصر الغالية علينا جميعًا..

أتقدم بأخلص التهاني والأماني والأمنيات الطيبة المعطرة بالود والمودة والورود والياسمين وأصدق الدعاء لكل الإخوة المسيحيين، نسيج وشركاء الوطن الذي يجمعنا بهم وطن واحد ونيل واحد، وأرض الخير والعطاء والنماء والاستقرار والحب، أرض العدل والسلام والمودة والإخلاص والطمأنينة..

أرض الأنبياء "إبراهيم ويعقوب ويوسف وموسى وعيسى - عليهم جميعًا الصلاة والسلام -"، والذي قال عنها يوسف الصديق بن الصديق بن الصديق: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"..

مصر إن شاء الله آمنة مطمئنة مستقرة، بأهلها نسيج الوطن مسلم ومسيحي.. وما أحوجنا الآن إلى التكاتف والحب.. معًا شعب مصر لنشر ثقافة الحب، ونبذ الكره والبغض، والجدال العقيم البغيض.. "مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه"، واحدة من أروع وأجمل وأرقى وأعظم وأنبل وأسمى الكلمات التي قالها البابا شنودة..