رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عمرو بدر: فرص حمدين في الرئاسة.. «قائمة وبقوة»


  • تمرد «ماتت» مع رحيل الإخوان
  • خلافي مع محمود بدر مؤسس الحركة «سياسي»
  • صباحي مرشح الفقراء والشباب

تمسك عمرو بدر -منسق اللجنة الإعلامية لحملة حمدين صباحي- المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، بأن صباحي لم يكن يوما جزءًا من نظام مبارك ولا الإخوان المسلمين، ولذلك فهو مرشح المستقبل.
واعتبر عمرو بدر، في حواره مع «فيتو» أن حمدين صباحي هو المرشح المدني الوحيد في معركة انتخابات 2014، فضلا عن أنه الأقرب للشباب الذي حلم بوصول الثورة إلى السلطة.
وهاجم حركة تمرد، متهمًا إياها بالتحول بعد 30 يونيو من حملة لها هدف محدد إلى مجرد حملة تلتف حول أشخاص بعينهم، وهذا يخالف معنى أن تصبح أي حركة سياسية مؤسسة شاملة، مشيرًا إلى أن الخلاف بينه وبين محمود بدر «ابن أخيه» سيبقى سياسيا حتى لو كان خلافًا جذريًا.. وإلى نص الحوار:

- في البداية.. ما سر تمسكك بدعم حمدين صباحي؟
حمدين صباحي مرشح المستقبل ولم يكن يومًا جزءًا من نظام مبارك ولا الإخوان.. حمدين مرشح ناضل 40 عامًا من أجل مصر المدنية الحرة الديمقراطية.. صباحي الآن هو المرشح الذي يحمل بحق راية ثورتي 25 يناير و30 يونيو.. وهو المرشح الوحيد الذي يحمل برنامجًا معبرًا بوضوح عن العدالة الاجتماعية وحق الفقراء في الصحة والتعليم والأجر العادل والتأمين والسكن وغيرها..
كما أن حمدين صباحي هو المرشح المدني الوحيد في هذه المعركة والأقرب للشباب الذي حلم بوصول الثورة إلى السلطة، فلكل هذه الأسباب وغيرها أدعم صباحي.

- لكن أليس غريبا ابتعادك عن حركة تمرد؟
لا ليس غريبًا.. «تمرد» هي حركة ضمير أدت دورها في 30 يونيو، وكان عليها بعد ذلك أن تعلن للرأي العام أنها أتمت مهمتها وأصبح على الشعب المصري الاختيار «هذا أولا».. و«ثانيا» تمرد تحولت بعد 30 يونيو من حملة لها هدف محدد إلى مجرد حملة تلتف حول أشخاص بعينهم وهذا يخالف معنى أن تصبح أي حركة سياسية مؤسسة شاملة.. و«ثالثًا» تمرد في خطها السياسي بعد 30 يونيو لم تصبح معبرة عن قناعاتي السياسية وأصبحت أقرب لمن يرتد على خط 25 يناير وهو أمر لا أستطيع أن أتقبله مطلقًا.

- إذًا.. كيف تقيم تجربة حركة تمرد وموقف مؤسسها محمود بدر؟
تمرد بعد 30 يونيو لم يعد لها وجود حقيقي، ولا أعلم ماذا تفعل بالضبط الآن؟!.. فهي ليست حزبًا سياسيًا له برنامج يسعى إلى أن يصل به للسلطة وليس لديها هيكل إداري واضح ولا أعضاء واضحون ولا نعرفها تناضل من أجل ماذا بالضبط؟!.. أما محمود بدر فهو ابني، ولكنني مختلف مع قناعاته السياسية وأنصحه بمراجعة أفكاره مرة أخرى والعودة إلى الطريق الذي اخترناه في 25 يناير.

- هل ينطبق المثل القائل «إن ما يجمعه الله تفرقه السياسة»؟
مطلقًا.. الخلاف بيني وبين محمود بدر يبقي سياسيًا حتى لو كان خلافًا جذريًا، ولا أتعامل على أن بيني وبين ابن شقيقي أي خلافٍ شخصي من أي نوع.. ولا أعلم هل هو يتعامل بهذا الشكل أيضا أم لا؟

-ما تقييمك لفرص حمدين صباحي في انتخابات 2014؟
فرص صباحي في الانتخابات «قائمة وبقوة»، فهو وبحق مرشح الفقراء والطبقة الوسطى والشباب، وكل هؤلاء قوة تصويتية كبيرة جدًا، والانتخابات والفوز فيها محصلة أفكار وحملات وبرامج ومناظرات وغيرها، وكلما اقتربنا من التصويت ستصبح فرص حمدين في حسم الانتخابات أكبر..
كل الأحاديث عن أن الانتخابات محسومة لصالح مرشح بعينه مجرد «كلام فارغ»، فالانتخابات ستكون تنافسية حتى اللحظة الأخيرة بشرط حياد كل أجهزة ومؤسسات الدولة وعدم تدخلها في الانتخابات مطلقًا.

- في رأيك.. هل بدأت المنافسة الانتخابية الخاصة بمجلس الشعب بينك وبين محمود بدر في شبين القناطر؟
نعم.. المنافسة قائمة بين عدد من المرشحين بما فيهم أنا ومحمود بدر، ولكن ما أريد توضيحه أنني أستكمل تجربتي الانتخابية التي بدأتها في عام 2011 وحصلت وقتها على 11 ألف صوت، ولكني فوجئت أن محمود بدر قرر دخول الانتخابات في مواجهتي، وعلى كل حال تبقى الانتخابات منافسة سياسية سيفوز فيها الأقرب للناس ومن يصدقه الجمهور ويثق فيه ويشعر بوجوده بينهم وفي أزماتهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية