رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الملك فاروق أمام محكمة مصر الجديدة


افتتح الملك فاروق المبنى الجديد لمحكمة مصر الجديدة الشرعية أوائل عام 1952، ولم يكن يدري وقتها أو طاف بخياله أن اسمه واسم عروسه الملكة ناريمان سيترددان يومًا في أروقتها وقاعات جلساتها.


وكتب محرر الحوادث أحمد لطفي حسونة في مجلة الجيل عام 1954 موضوعًا تحت عنوان: (التيجان الهاوية.. أمام القاضي الشرعي) يقول فيه:

لم يطف في خيال الملك فاروق أو مر به في حلم عابر أن رول قضايا النفقة والطلاق سيحوي اسم جلالته واسم صاحبة الجلالة الملكة ناريمان إلى جانب اسم مبروكة وتفيدة ونرجس وحسنية.

وأضاف حسونة: إن كل شيء كان يصح أن يمر بخاطر الملك المخلوع إلا أن يقف من زوجته الملكة المخلوعة هذا الموقف، وفي هذه المحكمة التي أمر ببنائها.

وها هو فاروق قد أُجبر على أن يتقاضى أمام ناريمان وأن يتسول المحامين ليفصحوا عن وجهة نظره في منفاه، وها هو يرسل المراسيل ويتلمس الصلح وتصر ناريمان على الطلاق والنفقة وتهدد بإفشاء أسرار شائكة.. وهكذا الأيام نداولها بين الناس.
Advertisements
الجريدة الرسمية