رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور..الجزائريون في مصر يختارون "بوتفليقة" ويعلنون منح أصواتهم لـ"السيسي"


أغلقت قبل قليل صناديق الاقتراع لناخبي الجالية الجزائرية بالقاهرة، بعد أسبوع كامل أدلى فيه الجزائريون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، في انتظار فرز الأصوات الذي بدأ في الثامنة مساء اليوم.


وأعلن السفير الجزائري نزير العرباوي أن الانتخابات جرت بصورة منتظمة وكان الهدوء والمشاركة المميزة الملمحين الأبرز للجزائريين الذين أصروا على المشاركة حتى اللحظات الأخيرة، وقبل إغلاق صناديق الاقتراع.

ويبلغ عدد المسجلين في القوائم الانتخابية ٢٦٤٣ ناخبا، أغلبهم من السيدات، حيث تتجاوز نسبة السيدات ٩٥٪ من إجمالي الناخبين.

مريم نقلي، إحدى أفراد الجالية الجزائرية في القاهرة، أدلت بصوتها في اليوم الأول لبدء التصويت، السبت الماضي، وحضرت اليوم، لتتابع إغلاق صناديق الاقتراع، ولتنظر النتيجة النهائية التي ستعبر عن صوت الغالبية من الجالية الجزائرية.

مريم كانت من أعضاء حملة الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، وأحد أبرز المرشحين الحاليين، تعيش في القاهرة قبل ٢٢ سنة، وحاصلة على الجنسية المصرية، وبالتالي سيتاح لها دون غيرها التصويت على رئيسين خلال شهر، الأول يمثل بلدها الأول الجزائر، والذي برغم أنها غادرته قبل عقدين إلا أنه يعيش فيه، ووطن آخر " مصر" تعيش فيه، وتتنسم هواءه، ومن ثم تأمل له عودة الأمن والاستقرار.

جميلة سليمان، منذ العام ٨٤ تعيش في مصر، منذ هذا الحين وتصر على الذهاب إلى الانتخابات في كل مرة لتدلي بصوتها، وتختار مرشحها الذي ترى أنه يمثل رؤيتها، وأنه يصل ببلدها إلى المستقبل الذي تفضله.

جميلة، هي الأخرى تحمل هوية مشتركة بين الجنسية الجزائرية والمصرية، ترى أنها دونا عن غيرها يتاح لها المشاركة في تقرير مصير كل من مصر والجزائر كونها مواطنة لدى البلدين وتتمتع بكامل الحقوق والواجبات، جميلة تقول إنها ستعطي صوتها المصري للمشير عبد الفتاح السيسي.

رشيد يقول: صوت المواطن أمانة حتى لو كان خارج الوطن، وبالتالي كانت مشاركته وإدلاؤه بصوته عبر شاشات التلفاز، ويتابع كل الحملات للمرشحين، لكن لم يحضر في مصر أيا من حملات المرشحين، وكان البرنامج الانتخابي هو الحافز الأول لاختيار مرشحه الذي انتخبه.
Advertisements
الجريدة الرسمية