بالصور.. المصريون يتجولون في بيت لحم بالتزامن مع عيد الفصح

صرحت مصادر في شرطة السياحة بفلسطين، لصحيفة "القدس" الفلسطينية، أنه: منذ بدء أسبوع الآلام، تراوح عدد السياح والحجاج المصريين الذين زاروا بيت لحم، ما بين 800 إلى 1200 حاج بشكل يومي، وقد سجل يوم الثلاثاء الماضي دخول 27 حافلة.

ولفت تقرير الصحيفة إلى أنه: مع اقتراب عيد الفصح، ازدادت أعداد الزوار المصريين لمدينة بيت لحم، وأن المتجول في شوارع المدينة يسمع اللهجة المصرية التي يندر متحدثوها في الضفة في الأوقات العادية، ويرى "الجلابية" بألوانها المختلفة في محيط كنيسة المهد وشوارع وأزقة ومطاعم وفنادق المحافظة.

ويسمع المتجول في شوارع المدينة عبارات الإعجاب بفلسطين، لكن بلهجة مصرية؛ مثل "بُص الدنيا هِنا فظيعة وجميلة والناس طيبة"، كما تسمع التحية المشهورة بالمصرية "إزيك يا باشا، كل سنة وأنت طيب"، فيما يقبل الزائر المصري على الـ "فول وطعمية (فلافل)".

وانقسمت الكنائس الثلاثة - الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية - حول سفر المسيحيين إلى القدس، فيما أصرت الأرثوذكسية على تطبيق قرار البابا الراحل شنودة الثالث، برفض سفر الأقباط إلى القدس قبل تحريرها، وتمسك البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة، بهذا القرار الذي صدر عن المجمع المقدس للكنيسة.

وحول إمكانية مقابلة المسيحيين الذين ذهبوا إلى القدس مؤخرًا من أجل الاحتفال بالعيد، بشخصيات استخباراتية إسرائيلية؟ علق الدكتور "منصور عبد الوهاب"، المحلل السياسي والخبير بالشئون الإسرائيلية، بأن: "ذهابهم يأتى في إطار الاحتفال الدينى فقط، فهم عبارة عن مجموعات وأسر تذهب لزيارة كنيسة القيامة، ثم يعودون إلى بلدهم مرة أخرى"، موضحًا أنهم فئة تختلف عن فئة الشباب الذين يتم استقطابهم للتجنيد داخل إسرائيل.