مرتضى منصور لـ«أمير قطر»: «إنت عيل وممكن أضرب أمك بالجزمة».. أخوض الانتخابات ليس طمعًا في منصب و«أنا مش عبده مشتاق».. «صباحي هتبقى بدايته سودة لو ألغى قانون التظاهر&

انتقد المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، كل من يحاول تشويهه، ويدعي أنه قرر خوض السباق الرئاسي لـ«للمشاركة في تمثيلية، يقوم فيها بدور ضيف الشرف».

وقال «منصور»، في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم 2»، مساء الأربعاء، إنه لم يرشح نفسه طمعًا في منصب، مضيفا: «أنا مش عبده مشتاق، والحمد لله أنا رئيس مصر الرياضية، يعنى أنا الرئيس الوحيد في المرشحين الآخرين».

ونفى «منصور»، أن يكون من مؤيدي المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، المرشح المحتمل للرئاسة، مؤكدًا أنه أيد موقفه الوطني في 30 يونيو فقط، ولم يؤيده عندما قرر الترشح.

وحول اتهام الناقد الرياضي محمود معروف له بأنه ترشح في الانتخابات بناء على «طلب المخابرات»، قال «منصور»: «أقسم بالله العظيم ما رحت المخابرات العامة غير مرة واحدة وكنت بقدم بلاغ»، مضيفا: «المشرف على صفحة الرياضة في صحيفة صوت الأمة، هو أحمد شوبير، ونظرًا لعدائه السياسي معي قرر أن ينشر حوار محمود معروف».

وفيما يخص البيان الصادر من مجلس إدارة نادي الزمالك، الذي يناشده فيه بالتراجع عن الترشح لرئاسة الجمهورية والتفرغ لشئون النادي، قال: «قراري النهائي سيكون في المؤتمر الذي سيعقد السبت المقبل، عقب أداء صلاة الاستخارة يوم الجمعة».

وهاجم رئيس نادي الزمالك، منافسه حمدين صباحي، بعد أن قال الأخير إنه سيلغى قانون التظاهر، فور وصوله إلى منصب رئيس الجمهورية.

كان «صباحى» قال خلال كلمته التي ألقاها أمام مؤتمر حزب الدستور، الذي أعلن فيه الحزب دعمه له في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إنه سيلغى قانون التظاهر، باعتباره غير دستورى.

ووجه «منصور»، حديثه لـ«صباحي»، قائلا: «ياراجل، ده إنت هتبقى بدايتك سودة ونيلة، إزاى رئيس جمهورية بيقول أنا مش هطبق القانون»، مؤكدًا أن «قانون التظاهر المصري هو أخف قوانين التظاهر في العالم».

كما شن «منصور» هجوما حادًا على الشيخ تميم بن حمد، أمير قطر، بعد وصف قناة «الجزيرة» في تقرير لها ترشحه للرئاسة بأنه «نوع من الكوميديا»، وقال: «بقول لأمير قطر اقفل (الجزيرة) لأنها باكبورت، وإنت يا تميم عيل صغير، وأنا ممكن (أضرب أمك بالجزمة)، وممكن أضرب قطر في ساعتين لو بقيت رئيس جمهورية».