بدوي: أطالب بإيداع طلاب الإخوان بالجامعات في مستعمرات عمل
- فرنسا احتاجت 30 عاما حتى هدأت أوضاعها بعد الثورة
- دور المشير خلال ثورة 30 يونيو سيأتى به رئيسا لمصر
- أمريكا هي من يدعم الإخوان والحرب الصليبية لم تنته
- السيسي لن يقبل بعودة رموز الوطنى المنحل مرة أخرى
- المشير سينجح في إدارة البلاد لكنه سيواجه في البداية تحديات
- الشعب المصرى لن يقبل أن يفسد الإخوان عرس الانتخابات الرئاسية
تخرج اللواء الدكتور عبد الفتاح محسن بدوى خبير الحرب الكيماوية في كلية العلوم جامعة القاهرة سنة 1958 ثم التحق بالكلية الحربية وهو أحد مؤسسى الحرب الكيماوية في مصر، زامل المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق في تخرجه ومسكنه حيث تخرجا معا دفعة 1959 وكانا أيضا يسكنان في منطقة عابدين، التحق الاثنان أيضا بمدرسة ابتدائية وإعدادية واحدة، حيث كانا يدرسان في مدرسة الخديوى إسماعيل بالقرب من وزارة الداخلية، ومكث اللواء عبد الفتاح عامين في روسيا للدراسة والأبحاث عاد بعدها لينشئ الحرب الكيماوية في مصر وكان أيضا مسئولا عن تحليل وقود الطائرات النفاسة.
"فيتو" التقته بمنزله في شارع الحجاز بمصر الجديدة وتحديدا بالقرب من محكمة مصر الجديدة لتطرح عليه عددا من الأسئلة بحثا عن إجابات عنها، فقال إنه ينبغى أخذ طلاب الإخوان الإرهابيين إلى مستعمرات عمل مثلما فعل ستالين في روسيا، لافتا إلى أن البلاد لن تتقدم ولن تنهض طالما استمرت التظاهرات مؤكدا أن المصالحة مع الإخوان ستأتى ولكنها ليست قريبا فهناك حالات من الاضطرابات والتوترات ستستمر لسنوات ثم تأتى المصالحة مثلما حدث مع مبارك، وأضاف أن القوات المسلحة تتمكن يوميا من قتل وضبط العناصر الإرهابية في قرى سيناء مشيرا إلى أن يد القوات المسلحة كانت مغلولة في مقاومة الإرهاب وانفكت عقب 30 يونيو، والى تفاصيل الحوار:
* كيف تحلل المشهد السياسي في مصر؟
الحقيقة أن المتابع الجيد لما يحدث في مصر يؤكد أن التاريخ يعيد نفسه، فما يحدث الآن حدث من قبل في الستينات والسبعينات، والأمور الآن تشهد حالة من الاضطرابات والتوترات لكنها ستهدأ فيما بعد، فهذا السيناريو تجسد خلال فترتى جمال عبد الناصر والسادات وفى النهاية هدأت الأوضاع وتكرر نفس السيناريو خلال تولى مبارك سدة الحكم وكنت منذ فترة قريبة في فرنسا مع أصدقاء فرنسيين قالوا لى لا تقلقوا يا مصريين ولا تستعجلوا، فالثورة الفرنسية أخذت 30 عاما حتى هدأت الأوضاع في فرنسا.
*كيف تسير عمليات تطهير سيناء من الإرهابيين؟
كل يوم بل كل لحظة القوات المسلحة تتمكن من قتل وضبط عناصر إرهابية في قرى سيناء، فيد القوات المسلحة كانت مغلولة ولم تتحرر إلا عقب 30 يونيو.
* المشير عبد الفتاح السيسي تقدم بنحو200 ألف توكيل انتخابى إلى اللجنة العليا للانتخابات بينما لم يحصل منافسه حمدين صباحى سوى على 17 ألف توكيل فقط كيف تفسر ذلك؟
الموضوع لا يحتاج تفسير، فالجميع يؤكد أن دور المشير عبد الفتاح السيسي خلال ثورة 30 يونيو هو الذي سيأتى به رئيسا لمصر لأنه أثبت ولاءه وولاء القوات المسلحة للشعب وليس لأى نظام، ومن ثم كل يوم تزداد شعبية المشير السيسي وأنا متفاءل جدا وعلى يقين أنه سينهض بالبلاد وفى وقت قريب.
*إذا هل المشير السيسي هو المرشح الأفضل في الفترة الراهنة؟
والله المشير السيسي هو الأفضل بالفعل دون أي مبالغة وسينجح في إدارة مصر وبطريقة جيدة ستعود بالنفع على المصريين، فنحن لدينا نسبة أمية عالية بين المصريين ولدينا حالات عنف كثيرة يقوم بها الإخوان خاصة طلابهم الدارسين في الجامعات الذين يثيرون الذعر بين زملائهم وينبغى أن يتم أخذ كل الطلاب المتظاهرين إلى مستعمرات عمل مثلما فعل ستالين في روسيا، فيجب أن ننهض بالبلاد وينبغى أن يكون هناك انضباط وحزم حتى نتقدم ويسود الاستقرار والأمن البلاد.
*عندما يأتى السيسي رئيسا هل ستكون هناك مصالحة وطنية مع الإخوان؟
ستأتى المصالحة ولكنها ليست قريبا، فهناك حالة من الاضطرابات والتوترات ستستمر لسنوات ثم تأتى المصالحة مثلما حدث مع مبارك.
* فهمت من كلامك أن السنوات المقبلة ستشهد تظاهرات للإخوان؟
نعم سيحدث ذلك لكن ستنتهى إلى مصالحة لأن الإخوان لن يستطيعوا أن يصمدوا طويلا والسيسي سيفعل معهم مثلما فعل جمال عبد الناصر.
* لكن من يدعم الإخوان في مصر؟
بالتأكيد الولايات المتحدة الأمريكية هي من يدعم الإخوان، فالحرب الصليبية لم تنته بعد حيث تحاول أمريكا تفتيت دول العالم الإسلامي لصالح إسرائيل.
*في الفترة الأخيرة التي أعقبت ثورة 30 يونيو عادت رموز الحزب الوطنى لتطل على الساحة ؟
هذا أمر طبيعى لكن المشير السيسي لن يقبل عودتهم مرة أخرى على الأقل لن يقبل بعودة كل من سبق اتهامهم في قضايا.
*هل لديكم ثمة ملاحظات على أعضاء الحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسي؟
أنا أعجبت جدا باختيار المشير السيسي للدكتورة منى القويضى كمتحدثة رسمية له، وهذا اختيار موفق فهى حاصلة على دكتوراه في إنجلترا في العلوم السياسية واختيار السيسي لها يدل على أنه رجل لديه حنكة.
* لكن هل سينجح المشير السيسي في إدارة البلاد؟
بالتأكيد لكنه سيواجه في البداية تحديات ولديه ملفات عديدة سيهتم بها.
* وما أبرز هذه الملفات التي تعنيها؟
الأمن في مقدمتها يعقبها الاقتصاد والإخوان.
* لكن هل جماعة الإخوان قادرة على إفشال الانتخابات الرئاسية المقبلة من خلال تظاهراتها؟
لا أعتقد ذلك، لأن الشعب المصرى لن يقبل أن يفسد الإخوان عرس الانتخابات الرئاسية خاصة أن المصريين في أمس الحاجة إلى هذه الانتخابات للوصول إلى خارطة المستقبل.
* كيف تحلل المشهد السياسي في مصر؟
الحقيقة أن المتابع الجيد لما يحدث في مصر يؤكد أن التاريخ يعيد نفسه، فما يحدث الآن حدث من قبل في الستينات والسبعينات، والأمور الآن تشهد حالة من الاضطرابات والتوترات لكنها ستهدأ فيما بعد، فهذا السيناريو تجسد خلال فترتى جمال عبد الناصر والسادات وفى النهاية هدأت الأوضاع وتكرر نفس السيناريو خلال تولى مبارك سدة الحكم وكنت منذ فترة قريبة في فرنسا مع أصدقاء فرنسيين قالوا لى لا تقلقوا يا مصريين ولا تستعجلوا، فالثورة الفرنسية أخذت 30 عاما حتى هدأت الأوضاع في فرنسا.
*كيف تسير عمليات تطهير سيناء من الإرهابيين؟
كل يوم بل كل لحظة القوات المسلحة تتمكن من قتل وضبط عناصر إرهابية في قرى سيناء، فيد القوات المسلحة كانت مغلولة ولم تتحرر إلا عقب 30 يونيو.
* المشير عبد الفتاح السيسي تقدم بنحو200 ألف توكيل انتخابى إلى اللجنة العليا للانتخابات بينما لم يحصل منافسه حمدين صباحى سوى على 17 ألف توكيل فقط كيف تفسر ذلك؟
الموضوع لا يحتاج تفسير، فالجميع يؤكد أن دور المشير عبد الفتاح السيسي خلال ثورة 30 يونيو هو الذي سيأتى به رئيسا لمصر لأنه أثبت ولاءه وولاء القوات المسلحة للشعب وليس لأى نظام، ومن ثم كل يوم تزداد شعبية المشير السيسي وأنا متفاءل جدا وعلى يقين أنه سينهض بالبلاد وفى وقت قريب.
*إذا هل المشير السيسي هو المرشح الأفضل في الفترة الراهنة؟
والله المشير السيسي هو الأفضل بالفعل دون أي مبالغة وسينجح في إدارة مصر وبطريقة جيدة ستعود بالنفع على المصريين، فنحن لدينا نسبة أمية عالية بين المصريين ولدينا حالات عنف كثيرة يقوم بها الإخوان خاصة طلابهم الدارسين في الجامعات الذين يثيرون الذعر بين زملائهم وينبغى أن يتم أخذ كل الطلاب المتظاهرين إلى مستعمرات عمل مثلما فعل ستالين في روسيا، فيجب أن ننهض بالبلاد وينبغى أن يكون هناك انضباط وحزم حتى نتقدم ويسود الاستقرار والأمن البلاد.
*عندما يأتى السيسي رئيسا هل ستكون هناك مصالحة وطنية مع الإخوان؟
ستأتى المصالحة ولكنها ليست قريبا، فهناك حالة من الاضطرابات والتوترات ستستمر لسنوات ثم تأتى المصالحة مثلما حدث مع مبارك.
* فهمت من كلامك أن السنوات المقبلة ستشهد تظاهرات للإخوان؟
نعم سيحدث ذلك لكن ستنتهى إلى مصالحة لأن الإخوان لن يستطيعوا أن يصمدوا طويلا والسيسي سيفعل معهم مثلما فعل جمال عبد الناصر.
* لكن من يدعم الإخوان في مصر؟
بالتأكيد الولايات المتحدة الأمريكية هي من يدعم الإخوان، فالحرب الصليبية لم تنته بعد حيث تحاول أمريكا تفتيت دول العالم الإسلامي لصالح إسرائيل.
*في الفترة الأخيرة التي أعقبت ثورة 30 يونيو عادت رموز الحزب الوطنى لتطل على الساحة ؟
هذا أمر طبيعى لكن المشير السيسي لن يقبل عودتهم مرة أخرى على الأقل لن يقبل بعودة كل من سبق اتهامهم في قضايا.
*هل لديكم ثمة ملاحظات على أعضاء الحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسي؟
أنا أعجبت جدا باختيار المشير السيسي للدكتورة منى القويضى كمتحدثة رسمية له، وهذا اختيار موفق فهى حاصلة على دكتوراه في إنجلترا في العلوم السياسية واختيار السيسي لها يدل على أنه رجل لديه حنكة.
* لكن هل سينجح المشير السيسي في إدارة البلاد؟
بالتأكيد لكنه سيواجه في البداية تحديات ولديه ملفات عديدة سيهتم بها.
* وما أبرز هذه الملفات التي تعنيها؟
الأمن في مقدمتها يعقبها الاقتصاد والإخوان.
* لكن هل جماعة الإخوان قادرة على إفشال الانتخابات الرئاسية المقبلة من خلال تظاهراتها؟
لا أعتقد ذلك، لأن الشعب المصرى لن يقبل أن يفسد الإخوان عرس الانتخابات الرئاسية خاصة أن المصريين في أمس الحاجة إلى هذه الانتخابات للوصول إلى خارطة المستقبل.
