«شباب ماسبيرو» عن منع «ترشح الإخوان»: يصعب تنفيذه
قال الدكتور مينا مجدي، منسق اتحاد شباب ماسبيرو، إن تطبيق الحكم بمنع المنتمين لجماعة «الإخوان» سواء الحاليين أو المنشقين من الترشح للرئاسة أو البرلمان «يصعب تنفيذه»، لأن «بطاقات الهوية للمواطنين لا توجد بها خانة للانتماء السياسي».
وأوضح «مجدي»، في تصريحات لـ«فيتو»، أن «الأصوات المؤيدة لتطبيق العزل السياسي الآن، هي ذاتها التي حاربت العزل السياسي حال تولي الإخوان مقاليد حكم البلاد»، مشيرا إلى أن «حكم العزل السياسي سيُستغل لتصفية الحسابات عن طريق إلصاق تهمة الانتماء للإخوان بالشباب».
وقضت محكمة الأمور المستعجلة، الثلاثاء، بإلزام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية منع المنتمين لجماعة «الإخوان» من الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
ويلزم الحكم اللجنة العليا للانتخابات ورئيس الوزراء ووزير الداخلية بعدم قبول أوراق ترشح المنتمين لـ«الإخوان» سواء المنشقين أو المنضوين تحت لواء الجماعة.
وجاء الحكم بعد دعوى أقامها المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة «أخونة مصر»، طارق محمود، طالب فيها بمنع أعضاء الجماعة من الترشح للانتخابات البرلمانية والرئاسية المرتقبة.
