رئيس التحرير
عصام كامل

الرقابة في العهد الجديد "مع الجنس والدين.. ضد السياسة"


انتقادات كبيرة يتعرض لها خلال الأيام الحالية، الرقيب أحمد عواض - رئيس الرقابة على المصنفات الفنية - وذلك بسبب المشاهد الجريئة في الأفلام، وسماحه بظهور هذه المشاهد في الأفلام، كالمشاهد التي ظهرت في فيلم "حلاوة روح" والذي أثار جدلًا كبيرًا منذ عرضه، وأثار ضده منظمات حقوقية والمجلس القومى للطفولة، الذي أصدر بيانًا طالب فيه بإيقاف عرض الفيلم في دور العرض، كذلك فيلم "بنت من دار السلام" المتوقع عرضه قريبًا، بالإضافة إلى أفلام أخرى سيتم طرحها قريبًا.


بالإضافة إلى الهجوم على الرقابة بسبب موافقتها على عرض فيلم "نوح" فى دور العرض المصرية، وهو الفيلم الذى رفض الأزهر عرضه فى مصر، مؤكداً أن ضد مبادئ الأزهر الذى حرم تجسيد الأنبياء والرسل، إلا أن الرقابة لم تهتم بهذا الامر مطلقاً.

يأتى ذلك في الوقت الذي لم يسمح فيه الرقيب بعرض فيلم "الدساس" الذي يناقش عدة قضايا سياسية، وهو الأمر الذي دعا البعض للهجوم عليه، على رأسهم الملحن عمرو مصطفى، الذي أكد أنه - أحمد عواض - يسمح بعرض الأفلام المبتذلة، ويرفض عرض الأفلام التي تناقش قضايا سياسية جادة، وأمهل الملحن الشاب الرقيب 48 ساعة فقط لإعطاء تصريح للفيلم.

وهو ما جعل البعض يفسر الأمر على أن الفترة القادمة ستكون مباحة أمام الأفلام الجنسية، ولن تقف الرقابة في طريقها، ولكن على العكس تمامًا مع الأفلام التي تناقش قضايا سياسية، والتي ستقف الرقابة في طريق ظهورها للنور.

وقد حاولنا الاتصال بالرقيب أحمد عواض للرد على هذه الاتهامات، إلا أنه لم يرد على اتصالاتنا.
الجريدة الرسمية