رئيس التحرير
عصام كامل

"الدستور" يعلن دعم "صباحي" في الانتخابات الرئاسية.. حمدين يحصل على 59% من أصوات الأعضاء مقابل 10% للسيسي.. مؤسس التيار الشعبي يطالب الأحزاب بدعمه حتى تحكم الثورة.. ويؤكد انتهاء الحملة من جمع التوكيلات


أعلنت الدكتورة هالة شكر الله، رئيسة حزب الدستور، عن أن الحزب أجرى استفتاءً داخليًا بين أعضائه لمعرفة آرائهم بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، وظهرت النتيجة أمس الأول وبناءً عليها اتخذت الهيئة العليا للحزب قرارها النهائى بدعم المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي خلال الانتخابات الرئاسية.


وأوضحت أن النتائج النهائية لاستطلاع الرأي جاءت 59% من الأعضاء لدعم صباحى و10% لصالح المشير عبد الفتاح السيسي فيما طالب 28% بمقاطعة الانتخابات وأعلن 4% دعمهم مرشحًا آخر.

وفي هذا الإطار علق أعضاء الحزب صور صباحي بالمقر الرئيسى للحزب كتب عليها "الرئيس" وذلك قبل بدء المؤتمر الصحفى الذي تم فيه إعلان دعم الحزب لحمدين رئيسا للجمهورية.

وشهد المؤتمر حضور عدد من قيادات حزب الدستور على رأسهم الدكتورة هالة شكر الله رئيسة الحزب والدكتور ياقوت السنوسى الأمين العام ومينا حليم أمين الصندوق.

ومن جانبه قال صباحى: إنه سعيد بدعم حزب الدستور له موجهًا التحية لأعضائه.

وقال "إن قرار الدستور بدعمى يؤكد وجود التصاق بين شعارات الحزب وقراراته وهو ما ظهر في قراره بشأن مرشحه للانتخابات الرئاسية، لأن هذا الدعم من شأنه أن يساعد في وصول من قام بثورتى 25 يناير و30 يونيو إلى الحكم لتنفيذ مطالب ثورتهم والقصاص للشهداء".

وأشار إلى أن الانتخابات لن تكون نزيهة إلا إذا شاركنا جميعا بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أنه واثق من الفوز بالرئاسة وأنه سيخوض الانتخابات لكي ينتزع حقوق المصريين.

وأضاف أن الحملة الرئاسية الخاصة به ستنتهى من استلام التوكيلات الرئاسية من المواطنين بعد غد الجمعة، وبعدها تتقدم رسميا إلى اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الأسبوع المقبل، موضحا أنه انتهى بالفعل من جمع العدد المطلوب من التوكيلات الرئاسية، وأنهم في مرحلة جمع توكيلات تزيد على العدد المطلوب ولا صحة للشائعات التي تطلق عن عدم القدرة على جمع التوكيلات المطلوبة".

وأكد أنه سيقدم برنامجا انتخابيا يحقق طموح المصريين، ويقضى على الفقر الذي يعيش فيه قطاع كبير من الشعب المصرى، وأنه واثق أن الفقراء يستطيعون جيدا أن يحددوا من سيقف بجانبهم مشيرا إلى أن الجيش المصرى الذي نحترمه ونحرص على قوته، مكانه الحقيقى هو حماية البلاد ومواجهة التهديدات والمخاطر من الداخل والخارج، دون أن يدخل في العملية السياسية، ولن نسمح بأن يزج في معارك سياسية من قبل البعض، وعليه أن يقف موقف الحياد تجاه جميع الفصائل، وألا ينحاز إلى أحد.

وأشار إلى أن مؤسسات الدولة يجب ألا تنحاز إلى أحد المرشحين الرئاسيين؛ وذلك لنخرج بانتخابات رئاسية نزيهة لكى تكون جزءًا من نظام عالمى يؤكد أن مصر جزء من مجتمع يؤمن بالعدالة الاجتماعية، مضيفًا أن الشراكة مع حزب الدستور ستكون بداية لتحالف كبير بين عدد من القوى السياسية في كافة الاستحقاقات القادمة، مطالبًا باقى الأحزاب والقوى السياسية التي شاركت في ثورتى يناير ويونيو، بأن يتوحدوا ويحذو حذو حزب الدستور، ويدعموا من يحقق أهداف الثورة.
الجريدة الرسمية