إعدام قيادات الإخوان يثير جدل النشطاء.. حبيب: الحكم صادم وغير مفهوم.. ناعوت: لا أتصور "تيتم" عدد كبير من الأطفال.. مجاهد: يمنع ظهور عاصم عبد الماجد "جديد"
سادت حالة من الجدل الواسع بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عقب إصدار جنايات المنيا حكمًا بتحويل أوراق 529 قياديا إخوانيا إلى فضيلة المفتى.
واعتبر البعض أن الحكم تغليظ للعقوبة، فيما اعتبره آخرون عقابا صارمًا لكل من يُقدِم على إرهاب المواطنين، وعلى إثره اشتعلت مواقع التواصل بالتعليقات على حكم الإعدام بدءا من نشطاء انتهاء بساسة ورجال دولة.
قال كمال حبيب خبير شئون الحركات الإسلامية: إن الحكم جاء صادمًا وغير مفهوم، مطالبًا مفتى الجمهورية برفض الحكم ورده إلى هيئة المحكمة.
وفي سياق متصل تساءل محمود بدر مؤسس حركة تمرد، عن رد فعل المعارضين لحكم الإعدام على الإخوانيين وهل كان رد فعلهم نفسه إذا حكم على مبارك و528 من معاونيه بالإعدام؟
فيما طالب محمد أبو حامد، البرلمانى السابق ورئيس حزب حياة المصريين، بضرورة سن القوانين الرادعة حتى لا يشكك أحد في القضاء المصري، مشيدًا بقرار القضاء حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
ومن جانبه قال رفيق حبيب المفكر المصري والقيادى السابق بحزب الحرية والعدالة: إن حكم الإعدام باطل. مؤكدًا أن ذلك إحياء للمعركة من جديد ووصفها بأنها سوف تكون معركة حياة أو موت.
فيما طالبت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت بالرقي في التعامل مع الجماعة الإرهابية: "أنا ضد الإخوان منذ نما وعيي، لكن الحكم أفزعني، هم وحوش لا بشر، لكن ألا يصح أن نكون أرقى منهم؟ لا أتصور تيتم كل هذا الكم من الأطفال".
فيما دشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج للتنديد بحكم الإعدام على أنصار الجماعة، مشيرين إلى أنها أكبر قضية صدر بها حكم إعدام ضد المئات.
قال عادل محمد: يجب على القضاء الشامخ أن يكون عادلًا لا مسيّس أو تابع لفرد أو جماعة أو هيئة.
وقال محمد راجح: "شيطنة الإخوان أعطتهم الحياة من جديد وأدت إلى تصلب التيار المحافظ داخل التجمع".
وقال أبو معاذ: "ربنا سبحانه وتعالى بيقول "النفس بالنفس" والقضاء المصرى بيقول النفس بــ529".
فيما قال الناشط السياسي فهد هيكل: "فاكرين بنات 7 الصبح قعدتوا برده تلطمو وتهروا وتولولو ع الدولة الفاشستية وازاى بنات تاخد 90 سنة قولتلكو هيطلعو.. وطلعو ففككو بقى من الأفلمة".
وقالت شمس: "زعلان على شوية بيخربو البلد واللى بيحميها وشايلها في عينيه من يجيب حقه من الإرهابيين؟"
وقال مصطفى: "إن المتهمين حرقوا القسم وقتلوا المأمور وسعوا في الأرض فسادًا فكيف تطالبونا بألا نفرح في إعدامهم؟"
وقالت سمر حسين: "القاضي مأثبتش حضور المتهمين ولا إحراز القضية ولا التحقيقات وم أول جلسة أحال أوراق المتهمين للمفتي، ده لا يمكن يكون دوافعه متعلقة بالعدالة!"
فيما أيدت عايدة الأباصيري حكم الإعدام حيث قالت: "لما تعرف مالقضية إنهم قتلوا فيومين فقط فالمنيا من يوم 14 أغسطس حتى 16 أغسطس 55 مصرى أصابوا 448 مصرى يبقى".
وقال مجاهد: "أريد حكم الإعدام حتى لا يظهر عاصم عبد الماجد آخر".
