رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مها تصرخ: "جوزي عايزني أبيع كليتي وابني علشان يشتري عربية.. كان بيعاشرني في المطبخ.. أهل جوزي تجار أعضاء بشرية..جابلي 10 آلاف جنيه في ابني.. وجوزي الأول طلقني بسبب مشي أختي البطال

فيتو

"قاللي بيعي كليتك وابنك علشان أشتري عربية" بهذه الكلمات بدأت "مها" حكايتها مع زوجها هذه السيدة البسيطة صاحبة الـ 24 عاما لم تكن يوما مخيرة في حياتها، كل من حولها استغلها لتحقيق مصالحه الخاصة مستغلا طيبتها التي تصل لحد السذاجة - على حد قولها.

مها وقفت على أبواب محكمة الأسرة تطلب الخلع بعد أن أغلقت في وجهها جميع الأبواب "قلت لعمي عايزني أبيع لحمي فرد عليّه وماله يا بنت أخويا مانتي كده كده هتموتي ولحمك هياكله الدود اتمتعي بلحمك وإنتي عايشة". 
الزوجة العشرينية تروي تفاصيل مأساتها لـ "فيتو" قائلة: "أنا جيت النهاردة المحكمة علشان أرفع قضية خلع على زوجي اللي أنا على ذمته دلوقتي؛ لأنه طلب مني أني أبيع كليتي بـ50 ألف جنيه علشان نشتري شقة ويا ريت كده وبس لكنه طلب مني إني أبيع ابني من زوجي الأول لشقيقه؛ لأنه مش بيخلف، وأهله قالوا لي إنهم هيربوا ابني وهيسجلوه باسمهم، بشرط إني مقولش إني أمه".

مها أضافت: "أنا أول ما سمعت كده جهزت ابني ووضعته في بطانية وهربت والله يكرمها سلفتي هي اللي ساعدتني، خلتني أهرب قبل ما يعملوا لي العملية، وأجرت شقة أنا وابني في مدينة بدر".

مها تكمل مأساتها قائلة: "أنا قعدت مع جوزي 29 يوما بس، عشت معاه في أوضة مع أمه وإخواته الخمسة وزوجاتهم وأولادهم، كنت بنام أنا وابني على الأرض، كان بيعاشرني في المطبخ لأني مفيش مكان غيره، كنت بحس إني مخنوقة لكني مضطرة".


المرأة المكلومة تتابع: "هو اتجوزني بس علشان يأخذ كليتي ويبعها زي ما باع كلية زوج أختي، هو وأمه، أصل والدته تدير شبكة لبيع الأعضاء بالدرب الأحمر، وهو نفسه اعترف لي بذلك، وأنا شفتها بعيني تتفق مع أشخاص وتطلب منهم تحاليل المريض وفصيلة الكلية المطلوبة".

مها تحاول أن تجمع شتات نفسها وتكمل حكايتها: "أهل جوزي استمروا في مساومتي حتى بعد أن تركت المنزل، وطلبوا من عمي أنه يقنعني بالموافقة على بيع ابني وكليتي مقابل 10 آلاف جنيه، وللأسف الفلوس زغللت عينهم وضربوني وحبسوني لكني أصريت على موقفي، أهل زوجي دلوقتي خايفين إني أفضحهم".

الزوجة العشرينية تقول: "أنا تجوزت أول مرة، وأنا عندي 13 سنة؛ لأن والدي كان مريضا وكان عايز يطمن عليا قبل ما يموت فجوزني لقهوجي، كان طيب وحنين وأنا حبيته وقعدت معاه نحو ست سنين، حياتنا كانت مستقرة، لحد لما في يوم جوزي سمع من أصحابه إن أختي على علاقة غير شرعية بأشخاص آخرين غير زوجها، فطلقني وقالي إنتي خلاص متلزمنيش، كنت حامل في شهري الثاني، ورحت بيت أهلي، ولما ولدت رفض أن يعترف بالولد، وشكك في نسبه وكل ده بسبب سمعة أختي اللي لحد دلوقتي بطاردني وبتوقف لي أي زواج، بعدها اتعرفت على هذا الشخص عن طريق أختى وزوجها وتزوجنا ". 

مها أنهت حكايتها: "أنا كل اللي أتمناه أني أخلص من هذا الشخص وأن أربي ابني".
الجريدة الرسمية