وزير الداخلية الأسبق: «مرسي» طلب مني الإفراج عن «رجال مبارك» مقابل رد أموالهم.. «إبراهيم»: «البلتاجي» وعد الضباط الملتحين بمناصب قيادية بالوزارة.. و«الإخوا

قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، إن المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، رجل دولة وقارئ جيد للمشهد السياسي.

وأضاف «إبراهيم» في حواره مع قناة «صدى البلد»، أمس الخميس، أنه أبلغ وزير الداخلية الحالي بضرورة دعم الشرطة بأسلحة متطورة لمكافحة الإرهاب.

وأشار وزير الداخلية الأسبق، إلى أنه «أبلغ الرئيس المعزول محمد مرسي، بأنه لن يعمل رجل ملتح في القوات النظامية، نظرًا لأن إطلاق اللحية سيؤدي إلى فتنة طائفية»، مضيفًا «إن أول مرة في وزارة الداخلية يتدخل رئيس دولة في شئون الشرطة، كما أن القيادي الإخواني محمد البلتاجي اتخذ موقفا ضد هذا القرار وقال للضباط الملتحين (اصبروا وسوف تتولون الأماكن القيادية بالوزارة)».

وأكد أن الرئيس المعزول أطلق سراح 3500 شخصية بعفو رئاسي كانوا السبب في إرباك الشارع المصري، موضحا أن «رئيس المخابرات قدم تقريرا عن تقدير الموقف في شبه جزيرة سيناء والعناصر الإرهابية التي توجد هناك، ولكن الرئيس المعزول التزم الصمت».

وكشف «إبراهيم» أن «مرسي» طلب منه العفو عن رجال نظام مبارك، مقابل رد الأموال التي استولوا عليها وإنفاقها على الشعب، لافتا إلى أن جماعة الإخوان «متورطة في مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 من جماهير الأهلي».

وقال «إبراهيم» إن قيادات الإخوان طلبوا منه فصل مصلحة الأحوال المدنية عن وزارة الداخلية تمهيدا لبدء تنفيذ مخططهم، مضيفا: «مرسي طلب مني أيضا نقل مدير أمن الشرقية فوافقت على ذلك، مما دعا مرسي إلى سؤالي عن السبب في موافقتي لهذا ورفضي نقل مدير أمن القاهرة، فقلت له: إنني أرى من يستحق ومن لا يستحق».