مصرع اثنين من العناصر الإجرامية عقب تبادل لإطلاق النار بالشرقية

أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أنه أثناء توجه أحد الخفراء النظاميين من قوة الحجاجية إلى مقر عمله، مستقلًا دراجته البخارية.

أطلق مجهولون الأعيرة النارية تجاهه، و قاموا باستيقافه والاستيلاء على دراجته البخارية، تحت تهديد السلاح، مما دعاه إلى الاستنجاد بأحد أمناء الشرطة من قوة مركز شرطة "فاقوس".

وتوجه الخفير على الفور إلى محل الواقعة مستقلًا سيارته الخاصة، وبطريق "بحر البقر - الروضة" بدائرة مركز شرطة فاقوس، فوجئ بإطلاق ذات الأشخاص أعيرة نارية تجاهه؛ مما اضطر الخفير المذكور إلى مبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية.

وإنه نجح في إصابة كل من "جمال صلاح عبد المقصود"، وشهرته رماح "22 – عاطل" ومقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق، والمطلوب ضبطه للتنفيذ عليه في حكم قضائى صادر ضده بالحبس سنة في قضية إحراز سلاح ( توفى متأثرًا بإصابته ).

كما أصيب "رضا سعد الدين السيد" " 32 – عاطل" ومقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق، والمطلوب ضبطه للتنفيذ عليه في حكم قضائى صادر ضده بالإعدام شنقًا، في قضية قتل عمد، وكذا حكم بالسجن عشر سنوات في قضية سرقة بالإكراه (توفى متأثرًا بإصابته ).

كما تمكن الخفراء النظاميون بالمنطقة، بمساعدة الأهالي، من ضبط "حسن سعد الدين السيد عبدالله" "21 – عاطل" ومقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق ( مصاب بطلق ناري بالبطن ) حال محاولته الهرب.

وعثر بحوزة المتهمين "المتوفين" على الآتى: "بندقية آلية عيار 7،62×39 مم، خزينة لذات البندقية، بداخلهما 35 طلقة من ذات العيار، وهواتف محمولة، ومبلغ 3350 جنيهًا، ودراجة بخارية بدون لوحات معدنية، وكارنيه إثبات شخصية خاص بأحد الأشخاص.

وبتمشيط المنطقة، عثر على فوارغ لطلقات 9مم، وفوارغ لطلقات آلية، وحقيبة بداخلها ( 160 طلقة نارية عيار 7،62×39مم ).

كما تبين وجود تلفيات بسيارة أمين الشرطة المذكور، عبارة عن طلقات نارية من الجانب الأيمن، وتهشم الزجاج الخلفى؛ نتيجة إطلاق الجناة الأعيرة النارية تجاهها، وتم نقل المصاب إلى المستشفى لإسعافه.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق، وقرر السيد "محمد إبراهيم"، وزير الداخلية - مكافأة أمين الشرطة المذكور؛ تقديرًا لبسالته وشجاعته في مواجهة العناصر الإجرامية الخطرة التي تروع المواطنين.