سلفيو الجزائر يرفضون إقامة صلاة الغائب على جنود الطائرة المتحطمة
أعلن أبو عبد الله غلام الله وزير الشئون الدينية الجزائري الأحد، فصل أئمة رفضوا تعليمات للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بإقامة صلاة الغائب على ضحايا الطائرة العسكرية التي تحطمت شرقي البلاد يوم 11 فبراير الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن الوزير قوله: تم فصل الأئمة الذين امتنعوا عن أداء صلاة الغائب على أرواح ضحايا سقوط الطائرة العسكرية.
ورفض الوزير الذي كان يتحدث على هامش حفل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أقيم بالعاصمة إعطاء عدد الأئمة الذين شملهم القرار.
وخلف سقوط طائرة عسكرية جزائرية يوم 11 فبراير الماضي 77 قتيلا منهم 73 عسكريًا و4 نساء، إضافة إلى جريح واحد ما زال يعالج في مستشفى عسكري بالعاصمة، حسب وزارة الدفاع.
وكان بوتفليقة قال في رسالة تعزية لعائلات الضحايا بعد الحادث: إن "يوم الجمعة (14 فبراير) سيكون يوم ترحم بإذن الله على أرواحهم الطاهرة عبر سائر التراب الوطني وفي جميع مساجد الجمهورية".
ونقلت وسائل إعلام محلية أن عددا من الأئمة المحسوبين على التيار السلفي عبر عدة محافظات رفضوا إقامة صلاة الغائب على ضحايا تحطم الطائر العسكرية.
