«18 مارس» تبدأ أيام الجحيم بحرق سيارة «سي بي سي».. الحركة أعلنت مشاركتها في أعمال العنف.. وتوعدت الجيش من خلال بيان «انتظروا المفاجآت».. وصفحتها على «فيس بوك» ت
أضرم طلاب حركة 18 مارس التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في مدرسة السعيدية الثانوية بنين بالجيزة، النيران في سيارة البث الخاصة بقناة "سي بي سي" التي كانت تقف أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة لتغطية الأحداث.
وحاول طلاب الإرهابية بجامعة القاهرة التظاهر خارج الحرم الجامعي إلا أن أفراد الأمن الإداري تصدوا لهم لمنعهم من الخروج بعدما أعلنت ما تسمى بحركة "طلاب ضد الانقلاب" عن الخروج للتظاهر في أول أيام الفصل الدراسي الثاني لإسقاط ما سموه "الانقلاب".
وتعود بداية نشأة الحركة إلى بيان على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عندما نشرت على صفحتها الخاصة بيانا فيه تدشين مظاهرة حاشدة بميدان الحلمية يوم 30 يناير الماضي.
وناشد البيان حركة "6 إبريل" للمشاركة في المظاهرات والتصدي لأفراد الجيش والشرطة، كما حرض شباب الحركة على عدم قبول التجنيد في الجيش المصري بحجة أن المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع على رأس هذه المؤسسة.
وأضاف أدمن الحركة على صفحته "يجب أن يكون هناك ثقة بجميع الأعضاء قبل المواجهات الحاسمة لهذا اليوم، لذلك يجب على الجميع إثبات الحضور، قبل تدشين أي قرار خاص بالحركة، وانتظروا المفاجآت "شباب حركة 18 مارس".
وجدير بالذكر أن صفحة الحركة لاقت إعجاب 57 ألف شخص وترفع شعار "مع الحق أينما وجد"، وفي 20 من فبراير الماضي توعدت حركة 18 مارس من خلال بيان لها بتصعيد ثوري تشهده الأيام القادمة.
وأكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما سمته بـ"جرائم وزارة الداخلية وانتهاكاتها" – على حد قولها، وأشارت الحركة إلى أن الداخلية ستندم على ما اقترفته مما سمته بـ" جرائم وانتهاكات ضد الطلاب" وأطلقت على الأسبوع اسم" أسبوع الجحيم".
كما أضافت في البيان" : إننا نعلنها أن زمن الخنوع والاستسلام انتهى، وأننا لن نكون لقمة سائغة بعد الآن".
وأضافت:" لن نهدر دما ولن نقتل ولكن من سيعتدي علينا سنعتدي عليه والسبل كثيرة كما شهدت الأيام الماضية من حرق للمحال قامت بتسليم الثوار وحرق منازل البلطجية ممن شاركوا الداخلية أعمال القمع والبلطجة."
و في نهاية البيان أوضحت أن أول أسبوع في الجامعات سيشهد فعاليات وأن تأجيل الدراسة أو القبض على الطلاب لن يؤثر في الحراك بالشارع وتوعدت باستمرار التظاهرات في كل الشوارع والميادين.
ويذكر أن الحركة الإخوانية أعلنت خلال بيان لها صدر في 10 فبراير الماضي مشاركتها في الذكرى الثالثة لتنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك عبر مسيرات ومظاهرات، مؤكدة أن فكرة التجمع واختراق ميدان التحرير مطروحة ومتوقفة على عدد المشاركين في المسيرات الخاصة بالحركة.
