رئيس التحرير
عصام كامل

«طنطاوي» يكشف تفاصيل تورط «الإخوان» في قنص المتظاهرين واقتحام السجون

اقتحام السجون -صوره
اقتحام السجون -صوره ارشيفيه

كشف المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري عن ٣ وقائع رئيسية في أحداث يناير تتورط فيها جماعة الإخوان وهي وقائع اعتلاء قناصة أعلى أسطح العمارات المطلة على التحرير ومهاجمة أقسام الشرطة وتهريب المساجين.

شهادة المشير طنطاوي بحسب ما تنشره الزميلة «اليوم السابع» في عددها الصادر غدا تختلف تماما عن الشهادة التاريخية التى كانت أمام قاضي القرن المستشار أحمد رفعت قاضي الجولة الأولى من محاكمة مبارك ووقتها لم يحمل المشير جماعة الإخوان أي مسئولية عن أي أحداث سواء القناصة أو اقتحام السجون أو مهاجمة الأقسام ولم يوجه لهم الاتهام مباشرة.

قال المشير طنطاوي إن قائد المنطقة المركزية اللواء حسن الرويني كان ينقل إليه ما يحدث في الميدان وكان يرفع له تقارير أولا بأول وأن اللواء الرويني أبلغه أن من يقوم بالقنص من أعلى الأسطح هم بعض عناصر الإخوان والمنتمين لهم من الفصائل التي تدعو باسم الدين.

وأضاف طنطاوي: "اللي بيحصل دلوقتي من أعمال تخريب وأحداث اضطرابات وهجوم علي عناصر الأمن باستخدام السلاح بيكشف مين صاحب المصلحة الأساسي في أحداث يناير والشغب الذي تم، وده كمان بيأكد إن الناس مكنوش فاهمين وكانوا بينضموا ليهم في المظاهرات اللي بتحصل ضد القوات المسلحة ولما الناس فهمت قل العدد ودلوقتي بيندموا".

ويستطرد طنطاوي" "الهجوم على أقسام الشرطة مخطط خائن لإحداث فوضى كبيرة في البلاد والجهات التي نفذت هذه العمليات هم عناصر جماعة الإخوان المسلمين ومن يدور في فلكهم من اللي بيستخدموا الدين وهم أنفسهم اللي بينفذوا عمليات ضد الجيش والشرطة دلوقتي".

وفي واقعة اقتحام السجون؛ يقول المشير طنطاوي: "اقتحام السجون حصل في كل السجون بواسطة عناصر لم أستطع تحديدها في ذلك الوقت وحصل في ١٠ سجون ولما ذهبت القوات المسلحة لمساندة الشرطة كان هرب عدد كبير من المساجين اللي عمل ذلك العناصر المخربة وهما كانوا عايزين يطلقوا سراحهم عشان الفوضى تتم وكانوا عايزين يطلعوا بعض العناصر وكان بيخططوا لخروج عناصر الإخوان وعناصر أخرى ودخل مصر عناصر أجنبية من حزب الله وحماس وهدفهم أن البلد تولع وسقوط مصر لأن مصر قلب الدول العربية".
الجريدة الرسمية