رئيس التحرير
عصام كامل

"صحيفة إسرائيلية": تفجير "طابا" انتقاما لنشر صور"المعزول" بالقفص الزجاجي.. السيسي والجهاديون"قاتل أو مقتول".."تورا بورا" أصبحت تبعد عن القاهرة بـ 8 ساعات.. وعلى "تل أبيب" مد السلطات المصرية بالمعلومات

فيتو
18 حجم الخط

علق تقرير لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم، على حادث تفجير حافلة نقل سياح طابا، بأن الحادث ضربة قاسية للاقتصاد المصري خاصة في ظل الاعتماد بشكل كبير على الموارد السياحية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التفجير الذي حدث ظهر أمس الأحد هو رسالة تحذير إلى المشير عبد الفتاح السيسي لكونه قائد المجلس العسكري والمرشح المرتقب لرئاسة الجمهورية، وأن نشر صور محاكمات الرئيس المعزول محمد مرسي ولدت دافعا إضافيا لدى تنظيمات الجهاد العالمي من إرسال رسالة إلى القاهرة.
وأضاف الباحث الإسرائيلي البروفسور "مردخاي كيدار": إن الأهرامات وأبو الهول والشواطئ هي نقطة جذب السياح لمصر، وأن حادث تفجير الأتوبيس الذي يحمل سياحا من كوريا الجنوبية قد يسهم في تدهور الاقتصاد المصري، الذي تعرض لضربة قاسية بعد التظاهرات الذي شهدها ميدان التحرير على مدى ثلاث سنوات ماضية.
وأشار إلى أن موجات الإرهاب التي تشهدها مصر قد تسهم بشكل كبير في انخفاض عدد السياح الوافدين أو وقف الوفود القادمة من الخارج، ومن ثم سوف يضرب مجهودات المشير عبد الفتاح السيسي التي ترمي إلى تهدئة الساحة في مصر وإعادة بناء الاقتصاد المصري، لافتا إلى أن جماعة أنصار بيت المقدس - ومقرها سيناء - هي المسئولة عن تنفيذ الهجوم وعلى ما يبدو أنها مسئولة عن تنفيذ العديد من الهجمات.
وأضاف "مردخاي": إن انتشار الجماعات الجهادية في سيناء وعلى رأسها تنظيم القاعدة جاء نتيجة انعدام القانون، مشيرا إلى أن حل هذه المشكلة يأتي في زيادة التعاون وتبادل المعلومات الاستخبارية بين القاهرة وتل أبيب، لافتا إلى أن إسرائيل غير قادرة على العمل داخل سيناء من تلقاء نفسها، وبالتالي فإن العمل المشترك في إطار المصلحة هو الحل الوحيد لمواجهة الإرهاب في سيناء.
واختتم التقرير- زاعما - بأن السيسي ونتنياهو حاليا في خندق واحد في الحرب ضد تنظيمات الجهاد العالمي، التي تستخدم سيناء كقاعدة لها، فإذا لم يضع السيسي حدا ونهاية لتنظيمات الجهاد، فسوف تضع التنظيمات الجهادية نهاية له، مشيرا إلى أن عناصر تنظيم القاعدة متواجدون بالقرب منه، لافتا إلى أن الجهاد العالمي لن يتواجد في مكان ما داخل جبال "تورا بورا" في أفغانستان بل هو على بعد 4 ساعات سفر من تل أبيب ونحو 8 ساعات من القصر الرئاسي بالقاهرة.

الجريدة الرسمية