بالصور.. هنود «يألهون» مواطنا لنمو «ذيل» من ظهره
يحظى الشاب شاندرا أوراون، من منطقة أليبوردوار غرب البنغال بالهند، بتأليه أهالي بلدته والمناطق المجاورة له، والسبب في ذلك يعود إلى ولادته بذيل خلفي، ظل ينمو معه حتى وصل طوله حاليًا إلى ما يقرب من نصف متر.
ويعتقد السكان المحليون، أن شاندرا، البالغ من العمر 35 عاما هو حالة تناسخ من المعبود الهندوسي القرد هانومان، ويرون أن قدرته على تسلق الأشجار بأقل مجهود هو دليل آخر على التشابه الإلهي.
ويشد متعبدوه الرحال إليه قاطعين مئات الأميال للوقوف في طوابير خارج منزله، أملًا في التبرك بلمس ذيله، ويعتقد البعض منهم أن له القدرة على الشفاء.
قالت مونيكا لاكادا، أحد الذين زاروه في ضريحه "أصيب ابن أخي بحمى شديدة ولم يفلح معه أي علاج، لذلك ذهبنا إلى شاندرا للحصول على بركاته، وبالفعل تعافى الطفل بعد وقت قصير من ذلك".
ويقول الأطباء: إن ذلك الذيل يعود إلى عيب خلقي نادر، وعرضوا على شاندرا إزالته إلا أنه رفض ذلك بشدة.
وقال شاندرا: "عندما كنت صغيرا حاولت أمي ذات مرة قطع ذيلي، بعد ذلك مباشرة أصبت بحمى شديدة، وأخبرتني أمي بأنني كنت على شفا الموت".
وأضاف "عقب ذلك قال الجميع إنني يجب أن أحتفظ بالذيل، وقالت عائلتي إنهم شعروا أن تعرضي للمرض كان علامة على أن ذيلي إلهيًا ".
وأضاف عم شاندرا "مع تقدمه في العمر، يزداد ذيله طولًا بدوره، لذلك أدركنا مبكرًا جدًا أنه يحمل بركات من الله".
وعلى الرغم من الشهرة والتبجيل اللذين يصاحبانه حاليًا بسبب ذيله، اعترف شاندرا أن الأمر لم يكن سهلًا في مجمله وقال "في صباي اعتاد أطفال القرية السخرية مني وذيلي، وكانوا يقومون بشده على سبيل التسلية ".
وكشف شاندرا أن ذيله كان أيضًا منفرًا للسيدات، حيث رفضت أكثر من 20 امرأة الارتباط به قبل أن يقابل زوجته الحالية ماينو.
ويأمل شاندرا في بناء معبد خاص به ولكن تقف ظروفه المادية عائقًا أمام ذلك، وقال " أنا أعمل ولكن لا أكسب كثيرًا، لذلك أحاول البحث عن سبل أخرى لتمويل حلمي".
