رئيس التحرير
عصام كامل

مع السلامة يادكتور زياد


الدكتور زياد بهاء الدين.. الوزير الزهقان، العابس دائما، لم نره مرة ضاحكًا أو حتى مبتسمًا كان منصب نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي مش قيمته.. وكأن الشعب جابه غصبا عنه تحت شعار كمل جميلك ودائما ما يخرج الكارت الأحمر من جيبه ويقدم استقالته، وربما يكون الدكتور زياد بهاء الدين قام بأعمال جليلة للوطن.. ربما.. لكن الشعب لم يشعر بذلك، وإذا كان هذا الوزير متأثرا بالثقافة الغربية فليقدم للدولة والشعب تقريرا عما أنجزه طوال فترة تقلده لمنصبه حتى يثبت أنه وطني وغير متعال على الشعب.


وهذا هو عيب الوزير التكنوقراطي.. هو دائما عالم في تخصصه لكن تنقصه الخبرات الاجتماعية والعمل السياسي والانخراط في مشاكل الجماهير، التكنوقراط لا يعرف غير أن واحد + واحد يساوى اثنين أو ثلاثة أو أربعة وحتى يكون صفرًا.. لأن القرارات تكون دائما وراءها حراك سياسي واجتماعي وثقافي خاصة في مجتمع مثل مصر بمشاكلها المتعددة والتغيرات الملحوظة في المجتمع بعد ثورتين وتغير النظام الحاكم ثلاث مرات في ثلاث سنوات.

ودعنا نقارن بين الوزراء التكنوقراط في الوزارة الحالية وبين المهندس إبراهيم محلب ابن البلد الذي تجده في كل موقع خاصة في أماكن الكوارث، يضع كل إمكانياته الرسمية وغير الرسمية في خدمة الدولة والشعب.. مجاملا متواضعا ارتدي لباس الشعب.
الجريدة الرسمية