الإمارات تؤكد حرصها على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أكدت الإمارات حرصها على العمل بشكل مباشر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والالتزام بالمعايير التي حددتها الوكالة لتقييم إمكانية إنشاء برنامج محلى للطاقة النووية للأغراض السلمية.
وأوضح تقرير صدر، اليوم الاثنين، عن مكتب الإمارات الدائم بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا تطلع الإمارات إلى تطوير برنامج محلى للطاقة النووية للأغراض السلمية بمشاركة مؤسسات وحكومات دول مسئولة وبمساعدة المنظمات غير الحكومية ذات الخبرة في هذا المجال.
وأشار إلى عزم الإمارات على التعامل مع أي برنامج محلى لتوليد الطاقة النووية للأغراض السلمية على النحو الأمثل الذي يكفل الاستدامة طويلة الأمد لهذا البرنامج.
وأعرب التقرير عن أمل حكومة الإمارات في إرساء نموذج جديد يتيح للدول التي تمتلك برامج نووية دراسة وتوظيف الطاقة النووية بدعم كامل وثقة تامة من جانب المجتمع الدولى، مشيرا إلى التزام الإمارات بالشفافية في تشغيل المحطات النووية إلى جانب تحقيق أعلى معايير حظر الانتشار النووى وتطبيق أعلى معايير السلامة والأمان.
ولفت التقرير إلى الدراسات التي تقوم بها الإمارات لتأسيس "مؤسسة الإمارات للطاقة النووية" والتي ستأخذ على عاتقها تقييم إمكانية تنفيذ برنامج نووى سلمى في البلاد.
وأوضح التقرير سعى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى تأسيس مجلس استشارى يضم خبراء دوليين مختصين في مجال الرقابة والسلامة والأمن وحظر الانتشار النووى وتطوير الموارد البشرية في القطاع النووى والتصرف بالنفايات المشعة.
ومن المتوقع أن يقدم المجلس الاستشارى إرشادات عامة في مجال التقييم الطاقة النووية في المراحل الأولية لشراء وتصميم وإنشاء المحطة المرتقبة للطاقة النووية وتطوير الموارد البشرية المطلوبة.
