رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. "فيتو" ترصد كواليس جلسات الإرهابية في "جوهانسبيرج".. الهاربون يحرضون الدول الأفريقية ضد مصر.. و"حسين": المصريون يموتون من أجل دولة الإخوان العظمى..و"حامد" يحرض الشباب ضد الجيش ويدعو للتخريب

فيتو

اجتماع جديد لتنظيم الإخوان "الإرهابي" في جوهانسبيرج، بجنوب أفريقيا، لتشويه صورة الجيش المصري، والتحريض ضد الدولة، بهدف إسقاطها وتخريبها، لم تكن مغادرة محمود حسين، الأمين العام لـ"الإرهابية"، إلى جنوب أفريقيا سوى للشحن الدولى ضد مصر، حالمين بعودة المعزول إلى الحكم، لتصبح جنوب أفريقيا نقطة إنطلاق جديدة للتنظيم الدولى ضد الوطن.

نشط عمل التنظيم الإرهابى في جنوب أفريقيا، خلال عقد القمة الأفريقية التي لم تدع إليها مصر، حيث التقى الإخوان كبار المسئولين في جوهانسبيرج، التي تعد تمركزًا للتنظيم الإرهابي الدولى في أفريقيا، وحصلوا على وعد من المسئولين هناك على تمسكهم بموقفهم مما يجرى في مصر، واعتبار ثورة 30 يونيو "انقلابا عسكريا"، كما جددت جنوب أفريقيا حديثها بأن الرئيس الشرعي لمصر حاليًا هو المعزول مرسي، كما زار الوفد عدة دول أفريقية، في حملة ممنهجة لتشويه الجيش المصري، والادعاء بعدم شرعية النظام الحالي، خاصة بعدما سارعت مصر لتحقيق خارطة الطريق.

وبحسب المعلومات فإن دولًا محورية في الاتحاد الأفريقي، أكدت للتحالف دعمها لعودة المعزول، وعقد التنظيم الدولى للإخوان مؤتمرًا في جنوب أفريقيا بعنوان "مؤتمر دعم الشرعية في جوهانسبيرج"، حضره محمود حسين، والمهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة، ووزير الاستثمار الإخواني يحيي حامد، وسمية الجنيني المتحدثة باسم ما يسمى بـ"إعلاميون ضد الانقلاب"، ود. سامي بكري عضو حزب البناء والتنمية.

ادعى الوزير الإخواني السابق يحيى حامد، أن المصريين يدافعون عن حريتهم منذ 200 يوم، كأنه لم ير الملايين التي شاركت في الاستفتاء على الدستور للتخلص من جماعته الإرهابية، أو ملايين المحتفلين بالذكرى الثالثة للثورة، ووصف مظاهرات الإخوان التي تفر هربًا أمام غضب الأهالي في المحافظات بـ" التحول التاريخي ليعلم الله الصالحين".

وفى محاولة بائسة من الهارب "حامد"، لاستقطاب الدول الغربية، التي أجبرتها الإدارة المصرية على احترام إرادة المصريين، وعدم التدخل في الشأن الداخلي، يقول إن هذه الدول غير مرحبة بما يحدث في مصر، وقال إن ما يحدث في مصر الآن نتيجة 60 عامًا من التحكم في مفاصل الدولة.

ووجه نقده للجيش المصري قائلًا "إن الجيش المصري بعد 60 عامًا أصبح جيشا تابعا"، الغريب أن حامد ذكر أن الجماعة وجدت معدل الفقر في مصر يزيد عن 30%، وكأنهم فوجئوا عقب عام من الحكم، وأن معدل البطالة يزيد عن 27%، 

مؤكدًا أن ذلك نتيجة حكم الدولة القمعية، وادعى كذبًا وجود أحكام عرفية في مصر يعتقل على إثرها من وصفهم بـ"الشرفاء".

وطالب "حامد" من شباب جماعته الإرهابية بمقاومة النظام بشدة، والتعبير عن غضبهم، ليدفع بهم في مواجهة الشرطة، والدولة وغضب الأهالي، وهو هارب في الخارج يبث سمومه لهدم الوطن وتخريبه، والغريب ما ذكره حامد بإن "المواطن المصري في عهد مرسي بدأ يشعر بكرامته وأهميته"، ليطالب مجموعة المؤتمر بإسقاط النظام المصري.

والأغرب ما قاله الوزير الإخواني السابق، بأن أزمة سد النهضة كانت ستحل في عهد مرسي، في حين أن إثيوبيا الآن تقوم باستكمال المشروع دون الرجوع لمصر، متناسيًا أن أديس أبابا قامت بتحول مجرى نهر النيل الأزرق قبل عودة مرسي من هناك إلى القاهرة، والاجتماع الشهير الذي وصف وقتها بـ"الفضيحة"، عندما أذاعت باكينام الشرقاوى مستشارة المعزول لقاء يخص الأمن القومي بين مرسي وعدد من قيادات الأحزاب دون إبلاغهم بذلك، مطالبًا التنظيم الدولي في جنوب أفريقيا بالإطلاع بدورة في إسقاط النظام المصري الحالي.

وادّعى "حامد" في مؤتمر "تشويه مصر بجنوب أفريقيا"، أن الجيش لديه 400 ألف بلطجي يعملون على تدعيم سيطرته على مقدرات مصر، ليشير إلى أن الجميع – يعني التنظيم الدولي – يجمع على أن ماوصفه بالانقلاب سيسقط، وتعالت الهتافات في المؤتمر بالموت لأمريكا ولحكام الإمارات والسعودية.

الدكتور محمود حسين الأمين العام للإخوان مستحضرًا آيات القرآن "نتلوا عليم من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون.. إن فرعون علا في الأرض"، مشبهًا الإخوان بأتباع موسي، والجيش بفرعون الذي أراد الله إسقاطه لصالح أتباع موسي- حسبما ذكر- ليتمسك حسين بمفهوم المظلومية لدى الإخوان قائلًا "إنه مهما زاد الظلم فلا حياة له". 

حسين طبق ما جاء في القرآن على النبي موسي مستندًا على أنه ما يحدث في مصر الآن للإخوان!، مستندًا على آية "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين"، متمنيًا أن يزول النظام المصري الحالي، ليعبر عن سعادته لخروج الشباب من الإخوان ومناصريهم وقيامهم بالمظاهرات ضد النظام المصري، الغريب أن محمود حسين أخذ يقول " أنا أري النصر والتمكين "، مؤكدًا أن " الإخوان" في ثورة يناير كانوا على يقين من حدوث التمكين لهم، وأنه الآن على يقين من التمكين مرة أخرى، قائلًا: "إن المصريين لديهم قضيتان لا يتحدثون عنهما ويعتبرون الحديث عنهما نوعا من الكفر وهما الموت والزواج من أخرى، مشيرًا أن الموت الآن في مصر لم يعد بالشيء المخيف". 

الغريب أن حسين كان يقول في المؤتمر أن المصريين يتحملون الموت ليس لأجل الحرية أو الفقر، ولكن لأجل إقامة الدولة العظمي للإخوان، التي ستكون مقدمة لإقامة الخلافة الإسلامية، وأنه يري ذلك بأم عينيه!، وذلك سيحدث في يوم أو سنوات. 

وتحدث محمود حسين عن سيناريوهات لما يمكن أن يتحقق على الأرض في مصر، وأن هناك من سقطت عنهم الأقنعة بعد 30 يونيو، مشيرًا إلى "حزب النور، والبابا تواضروس"، وآخرين ممن وصفهم بـ"داعمى الانقلاب"، وتساءل عن كيفية تحرك الشعب المصري بهذه السهولة – يقصد في ثورة 30 يونيو-، وكان الحل في تحالف الشرعية ليبينوا أنهم مع السلمية، مدعيًا أنه لم يفلح إلصاق العنف بهم، وأن ما حدث في مصر هو كتابة دستور جديد، وليس تعديلًا على "دستور 2012"، الذي أقره الإخوان، مدعيًا أن الشعب المصري لم يكن سعيدًا بالدستور الجديد، مضيفًا أن النظام المصري الحالي لم يتمكن من تصوير أي مظهر من مظاهر فرحة المصريين بالاستفتاء على الدستور، وكأنه لم ير الرقص والأغنيات التي ملأت الشوارع ضجيجًا في 14 و15 يناير الجاري. 

وهدد "حسين" بمزيد من العنف، إذا لم يتم إعادة الشرعية، وإعادة الكرامة للشعب المصري ليختار رئيسه في الحكم، ويبتعد الجيش عن السياسة، وقال أمين عام "الإرهابية": " إن كثيرا منا كان يعذب في أمن الدولة ولم يقدم أي ضابط للمحاكمة"، مطالبًا الدولة المصرية أن تعترف بما قامت به من أخطاء وأن يعود الجيش لثكناته، وعودة الشرعية.

وادعى محمود حسين، أن لدى الإرهابية، 20 ألف معتقل، و20 ألف شاب في الجامعات، و20 ألف معاق مطالبًا أسرهم بالخروج إلى الشوارع.
Advertisements
الجريدة الرسمية