«25يناير» تصيب مرسي بالصدمة.. «المعزول» يعيش حالة سيئة بعد مشاهدته ملايين المحتفلين في ميدان التحرير.. يردد: «أنا شكلي مش هطلع من هنا تاني"

"تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء"، بهذه الآية يناجي المسلمون ربهم.. المصريون، شأنهم كأي شعوب الأرض، كثيرو الكلام قليلو الأفعال، وهو ما يبدو من ترديدهم تلك الكلمات، التي ما إن لبث أن يفشلوا في تنفيذها إذا اقتضى الأمر.

كل من حكم مصر في تاريخها الحديث، استهل بداية حكمه بوعود العدل والحق، وإعلاء شأن المواطن، ما يلبث إلا أن تتحول الوعود إلى لاشيء لا استثناء في ذلك بين الرئيس الأسبق حسني مبارك، والسابق محمد مرسي.

في الذكرى الثالثة لثورة 25يناير، لا تشغل احتفالات البعض بها، وتظاهر آخرون ضدها، من إدراك أن شيئا واحدا فقط هو الذي وحدهم "القضاء على الظلم".. وكان حتما، لأي إنسان في موقع رئيس تقوم عليه ثورة، لم يكن هو يتوقعها أن يصاب بأمراض نفسية صعبة، تعاوده في كل ذكرى للثورة..

تقول التقارير الإعلامية: إن الرئيس الأسبق أصيب بصدمة عصبية شديدة، خلال الذكرى الأولى والثانية للثورة، بسبب احتفالات الملايين بذكرى الاحتجاجات الواسعة ضده. وهو نفس الأمر الذي تكرر مع الرئيس السابق محمد مرسي، أمس السبت، في سجن برج العرب بالإسكندرية.

ويشير أمنيون إلى أن مرسي مر بحالة نفسية سيئة، بعد أن شاهد احتفال وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي بعيد الثورة، أول أمس الجمعة، وأخذ يردد: "أنا شكلي مش هطلع من هنا تاني.. أنا ضعت خلاص"، وفق قوله.