بالفيديو.. «أنصار بيت المقدس» يبرر إرهابه: ما يحدث في مصر صراع بين الحق والباطل.. لا تستمعوا إلى أباطيل الإعلام.. ثوروا على الطغيان وكسروا عروش الظالمين.. و«السلمية انتهت»
بث القسم الإعلامي لما يسمى بأنصار بيت المقدس، اليوم الجمعة، كلمة صوتية لأحد أفرادها يدعى "أبو أسامة المصري"، وذلك بعد التفجيرات التي شهدتها مصر اليوم، بدأ التسجيل "إن المتابع لمجريات الأحداث في بلاد المسلمين عامة وفي مصر خاصة يرى أنها تتسارع بشكل ملفت، وما ذلك إلا للصراع بين الحق والباطل، بعد أن أدرك الغرب الصليبي أن أمة الإسلام بدأت تفيق من ثبات عميق وبدأت الأعناق تشرئبّ لترى حلم الخلافة الذي أصبح وشيكًا بفضل الله".
وقال البيان: "لم يكن الغرب الصليبي ليقف متفرجا وهو يرى جهد السنين يتحطم.. أمة الإسلام إن المتبصر في أحداث العالم وما يحدث في مصر خاصة يعلم أنها على مفترق طرق وأن التاريخ بدأ يأخذ منحنى مختلفًا عما سبق، ونحن كجزء من أمة الإسلام علينا أن نقدم لها النصح والإرشاد فهذا مما أوصى به النبي محمد صلي الله عليه وسلم حين قال "إن الدين النصيحة".
وأضاف: "فهذه بعض الرسائل التي نرجو من الله تعالى أن تجد آذانًا صاغية وقلوبا واعية.. فالرسالة الأولى لعموم الشعب المصري المسلم "إن أمة الإسلام اليوم تقف على أعتاب مرحلة جديدة فنفوذ الأعداء بدأ يضمحل وبدأت الهيمنة الأمريكية على العالم تتآكل وتباشير النصر بعودة الإسلام بدأت تلوح في الأفق.. هذه الحقيقة لا يستطيع الأعداء أن يخفوها ونحن نربأ بالشعب المصري المسلم الذي وقف مع صلاح الدين الأيوبي أن يقف موقف المتفرج ونحن نصبح ونمسي على أخبار القتل والتنكيل بإخواننا المسلمين لا لشئ إلا لأنهم يريدون شريعة ربهم".
وتابع: "إن الأمر جلل والخطب عظيم وإن لم يكن لنا وقفة في هذا الصراع الجلل.. ألم نرى أن حرمات الله تنتهك وبيوت الله تهدم وتغلق والأجواء تفتح للطيران اليهودي ليقتل المجاهدين في سيناء، وتحاصر غزة وتهدم الأنفاق التي توفر أبسط مقومات الحياة لأهلنا فيها".
وواصل: "كلنا نعلم أن ما يحدث في مصر لم يكن يحدث إلا بدعم من أمريكا وهذا ليس بأمر خفي بل صرح به كبراؤهم الذي صرح به عميلهم وفرعون مصر "السيسي".. أيها المسلمون المصريون لا تستمعوا إلى أباطيل الإعلام في مصر الذي يزيف الحقائق ويتعمد تغييب وعيكم عن حقيقة الصراع.. أيها المسلمون في مصر ثوروا على الطغيان كسروا عروش الظالمين جددوا العهد مع الله وانصروا دينه".
واستطرد: "أما رسالتنا الثانية: فلإخواننا الثائرين على الطغيان: ثوروا لشرع الله يا ثوار واحموا حمى الإسلام يا أبطال.. المعركة اليوم معركة مصير أمة فالحمل ثقيل ولكنه دين الله فلنخلص النيات ونجدد العهد.. إخوانكم المجاهدون يتألمون لألمكم، ويعيشون واقعكم فاستمعوا لنا واعلموا أننا لا نريد لكم إلا ما يحبه الله فمعركة اليوم ليست على فرد ولا جماعة ولكنها على دين الله ".
وقال: "علينا أن ندرك أن السلمية المطلقة وحدها ليست حلًا فحكم الله لك يكن يعود يومًا بالإستجداء والهتاف فقط، فعلينا أن نوطن أنفسنا على طريق التضحيات".
ووجه رسالة ثالثة إلى من اسماهم بـ"الطواغيت والحكام" قال فيها:"أما آن لكم أن تتفكروا بما حث لكبيركم مبارك، هل نفعته أمريكا فوالله إن لم تتوبوا عن العمالة وقتل المسلمين فإننا لكم بالمرصاد ولن تنفكعم المصفحات.. اننا جند الله وغصبه عليكم".
ووتوجه بالحديث إلى الجنود والضباط.. قائلا:" فقد رأيتهم ما حدث لزملائكم بالميدريات والأقسام والقادم أدهى وأمر".
